غزة- معا- قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن "تنفيذ القسام لمناورة عسكرية كبيرة على امتداد قطاع غزة، هو تأكيد لاستمرار مشوار الإعداد والتجهيز الذي تقوم به الكتائب على مختلف المستويات، والتي هي بمنزلة معركة كبيرة وممتدة لتجهيز الكتائب للاستمرار بمشوار التحرير والعودة".
وأكد قاسم في تصريح وصل معا أن "هذه المناورة بهذا التوقيت، هي تأكيد على أن كل إجراءات الاحتلال على الحدود ومناوراته وإقامة الجدار، لا يمكن أن تمنع العقل القسامي من إبداع الوسائل والأساليب والطرق التي تستطيع أن تتجاوز كل هذه المسائل".
وفيما يخص اسم المناورات "درع القدس"، أوضح قاسم أنها للتأكيد أن "القسام" ومعها قوى المقاومة، ستواصل تشكيلها درعاً حامياً وحصيناً للمدينة المقدسة ولأهلها المقدسيين، من أي محاولة لتغيير الواقع في المدينة، أو العدوان على أهلنا هناك، والتي كانت في أوضح تجلياتها في معركة "سيف القدس".
وأضاف أن "المناورة تحمل اليوم اسم درع القدس، للتأكيد أن كتائب القسام ستشكل حصناً أكيداً وحصيناً لكل ثوابت شعبنا الفلسطيني وقضيته على مستوى الأرض والإنسان والمقدسات".
وتابع "أن الدفاع عن تلك الثوابت تجلى في أوضح صوره في معركة سيف القدس، حين حاول الاحتلال إخلاء منازل أهالي الشيخ جراح، وخرجت الصرخة الكبيرة من هناك للمقاومة ولقائد أركانها محمد الضيف، وجاءت الاستجابة من القسام وقوى المقاومة، وبأوامر واضحة من القائد الضيف، بضرورة نصرة أهلنا في القدس".
وختم الناطق باسم حركة حماس حديثه بالقول: "اليوم نقول إنه لا يمكن أن نسمح بتهجير أهالي القدس، وستكون المقاومة حاضرة على الدوام، ويديها على الزناد، لحماية المدينة وأهلها المقدسيين".