جامعة بيرزيت تحذر من التوتر المتنامي داخل الاوساط الطلابية في حال عدم معالجتها

الخليل-معا- اكد نائب رئيس جامعة بيرزيت للتنمية والاقتصاد د. غسان الخطيب ارتفاع مظاهر العنف في الجامعات منذ بداية الفصل الحالي وتحديدا بعد انتهاء الاغلاق الخاص بجائحة كورونا.
واوضح الخطيب في سياق حديثه لبرنامج " طلة صباح" مع الاعلامي عادل اغريب والذي يبث عبر الرابعة وشاشة معاً انه وفي بداية الفصل الدراسي حصل عدة شجارات بين اعداد كبيرة من الطلبة تتعلق بالوضع بالسياسي او التنظيمي او قضايا جامعية، في اشارة للاحداث المؤسفة التي وقعت في الجامعة العربية الامريكية وفي جامعة الخليل واخرها في جامعة بيرزيت التي تخللها تكسير ابواب وغيرها، واصفا هذه الظاهرة بانها مشكلة مجتمعية وليس بجامعة معينة.
وطالب بعقد نقاشات موسعة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ونقاشات في المجتمع الاوسع بسبب التداخل الكبير والتي تتضمنها " اولياء امور الطلاب والتربية البيتية والفصائل "، بالتركيز على المؤسسات السياسية والمجتمعية ذات الصلة.
وتابع الخطيب ان معظم الاشكاليات مرتبطة بخلافات بين فصائل في الجامعات التي تسمى الكتل الطلابية وهي طرف في مظاهر العنف لذلك يجب ان تكون جزء من الحوار .
وبين ان الصراعات بين الفصائل خارج الجامعة يتم تسويتها والمحاسبة عليها داخل ساحات الجامعات، بسبب وجود اعداد كبيرة من الشباب والحرية النسبية المتاحة لهم.

وحذر في حديثه الاذاعي المتلفز من وجود التوتر المتنامي في داخل اواسط الطلابية في الجامعات المختلفة بما فيها جامعة بيرزيت في حال لم يكن هناك معالجة باسلوبين التربوي والاسلوب الوقائي، اضافة الى الجهود التربوية والتثقيفية واتخاذ العقوبات ضد أي طالب متورط بممارسة العنف والا ستؤدي الامور لنتائج وخيمة.
وحمل الحكومة المسؤولية بحكم موقعها بالاحداث الحاصلة في الجامعات قائلا :" هناك تداخل بين الفصائل والاجهزة والحكومة وهذه 3 حلقات لها علاقة بما يجري وبالتالي عليها تحمل مسؤولياتها اتجاه هذه المؤسسات التي تعد من اهم مؤسسات البلد".