رام الله- معا- عقدت جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، السبت، اللقاء السنوي للمجموعات الشبابية وشركاء مشروع "منابر الشباب" في قاعات جمعية الهلال الأحمر في البيرة، تخلله مراسم توقيع اتفاقيات تمديد الشراكة والتعاون مع الشركاء.
واستعرضت منسقة المشروع أمان حماد إنجازات المشروع خلال عام 2021، وقدمت تصورًا حول أنشطة المشروع للعام المقبل.
ووقّعت السكرتيرة العامة لجمعية الشابات المسيحية في فلسطين أمل ترزي اتفاقيات تمديد الشراكة مع شركاء المشروع: مؤسسة ملتقى الطلبة- بيت لحم، مثلها المدير التنفيذي هشام صالح، وجمعية كي لا ننسى النسوية- جنين، مثلتها منسقة المشروع عزة الرزي، ومركز العودة لتأهيل الطفولة والشباب- طولكرم ومثلها عضو الهيئة الإدارية ماجد درسية.
وقالت ترزي إن المشروع يهدف إلى النهوض بمعارف ومهارات الشباب والشابات من أجل تمكينهم من المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم وعلى عدة أصعدة محلية ووطنية ودولية، وتمكينهم من التأثير في صنع القرار، مشيرةً إلى أنه يطمح إلى خلق مساحات آمنة يستطيع الشباب من خلالها التعبير عن أنفسهم وأفكارهم، مما يساهم في خلق مجموعات شبابية ريادية تحقق العدالة الشاملة في فلسطين.
وأكدت أن المشروع يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية للجمعية التي تسعى إلى تمكين الشباب في دولة فلسطين وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة وبناء الدولة، وذلك عبر برامج ومشاريع تلبي احتياجاتهم وتدعم طموحاتهم، مشددة على أهمية الشراكة مع المؤسسات والجمعيات الشبابية في الوصول إلى الشباب وتفعيل دورهم في بيئتهم المحيطة.
وتخلل اللقاء عروض حول إنجازات كل من المجموعات الشبابية التابعة للشركاء في المواقع، وتوزيع الشهادات على المشاركين في التدريبات التي عقدت ضمن المشروع خلال عام 2021. كما عقدت المجموعات الشبابية في كل من طولكرم وبيت لحم مناظرة صورية حول "الحقوق الاقتصادية ومشاركة المرأة في سوق العمل"، حيث تم إعداد المناظرة كجزء من أنشطة حملات الشباب تحت إطار حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والتي حملت عنوان "آمنات في كل مكان: المنزل، الشارع، الانترنت، مكان العمل".
واختتم اللقاء بفقرة غناء شعبي لإحدى عضوات المجموعة الشبابية في جنين، والتأكيد على استمرارية سعي الشباب لتحقيق التغيير في مجتمعاتهم وتحقيق العدالة الاجتماعية.
من الجدير بالذكر أن مشروع "منابر الشباب" يدخل عامه الثالث وسيستمر حتى نهاية عام 2023.