دمشق- معا- استقبل مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، الأحد، القائم بأعمال سفارة رومانيا بدمشق إميل مولدوفان في مقر الدائرة السياسية بدمشق.
وفي بداية اللقاء ثمن السفير عبد الهادي العلاقة القوية التي تجمع بين فلسطين ورومانيا والتي تعود هذه الصداقة منذ عام 1974 عندما اعترفت رومانيا بمنظمة التحرير الفلسطينية وعام 1988 عندما اعترفت بدولة فلسطين وكانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
ووضع السفير عبد الهادي القائم بالأعمال في صورة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا خاصة اعتداءات المستوطنين والاستيلاء على الأراضي وعمليات القتل والاعتقال والاعتداء على المقدسات.
وطالب عبد الهادي رومانيا التي لها دور مهم وحيوي بالضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان وعدم الإكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار خاصة بإن استمرار إسرائيل بسياسة الاستيطان سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: بان الحكومة الإسرائيلية الحالية ترفض حل الدولتين كما ترفض وجود حقوق للشعب الفلسطيني وتصر على منع تجسيد الدولة الفلسطينية على خط الرابع من حزيران لعام 1967.
وأشار السفير عبد الهادي بأن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الشهر المقبل برئاسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين سيقوم بمراجعة جدية لمجمل العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية خاصة في ظل تنكرها لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
وأيضاً وضع السفير عبد الهادي السيد إميل مولدوفان بصورة التحرك الواسع الذي قام به الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لتنبيه رؤساء وقادة العالم بالمخاطر التي تهدد العملية السياسية والأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أكد القائم بالأعمال الروماني بأن بلاده ستبقى تدعم القضية الفلسطينية في كافة المحطات الدولية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أدان مولدوفان سياسية اسرائيل بالاستيطان الغير الشرعي على الأراضي الفلسطينية التي تعد مخالفة لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف: إن بلاده تدعم جهود الرئيس محمود عباس لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية كما أن رومانيا مستعدة لأن تلعب دوراً فعالاً لدعم مبادرة الرئيس محمود عباس للسلام ودعمها لحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.
كما أكد مولدوفان بأن رئيس رومانيا موقفه ثابت بعدم نقل السفارة الرومانية للقدس.