غزة- معا- يجري الوفد الأمني المصري الذي وصل الى قطاع غزة عصر امس الأحد مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية في محاولة لاحداث اختراق في ملفي التهدئة والتبادل.
وأكدت مصادر خاصة لمعا أن الوفد الأمني المصري أجرى حتى الساعة ثلاثة لقاءات منفصلة مع قيادات في حركة المقاومة الاسلامية حماس وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تناولت ملف التهدئة وارتباطه بملف اعادة الاعمار.
وأشارت المصادر الى ان الفصائل عبرت عن غضبها الشديد من استمرار المماطلة الاسرائيلية في ملف إعادة الاعمار ومحاولة ربط هذا الملف مجددا بملف الأسرى الاسرائيليين في قطاع غزة.
وحذرت الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال من الاقدام على أية عمليات اغتال في غزة على خلفية مزاعم اسرائيل بدعم العمليات في الضفة الغربية.
وحسب المصادر فإن ملف قمع الاسيرات في سجون الاحتلال قد اخذ حيزا مهما في المحادثات بين الفصائل والوفد الأمني المصري خاصة في ظل تحذير الفصائل من استمرار عمليات القمع.
وكان وفد أمني مصري واخر هندسي برفقة وفد اعلامي وصل الى قطاع غزة لنزع فتيل التوتر خاصة بعد العمليات الاخيرة في الضفة الغربية.