الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. أبو صفية يوقع روايته "ثلاثية في الحرب أوقات للحب"

نشر بتاريخ: 21/12/2021 ( آخر تحديث: 21/12/2021 الساعة: 11:02 )
د. أبو صفية يوقع روايته "ثلاثية في الحرب أوقات للحب"

غزة - معا- تحت ظلال جمعية مركز غزة للثقافة والفنون، والاتحاد العام للمراكز الثقافية بين أروقة جمعية الشبان المسيحية في مدينة غزة، نظم مساء اليوم ، حفل توقيع ثلاثية "في الحرب أوقات للحب" للكاتب الدكتور عون الله أبو صفية بحضور ومشاركة الوزير محافظ غزة الدكتور إبراهيم أبو النجا ممثل الرئيس محمود عباس والأستاذ يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية والدكتور الناقد معاذ الحنفي والشاعر فائق أبو شاويش والأستاذ/أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة جمعية مركز غزة للثقافة والفنون وحشد من الكتاب والأدباء والمثقفين وأصدقاء الكاتب وأسرته.

وأدارات اللقاء الإعلامية إنصاف حبيب.وبدأ الحفل بالوقوف دقيقية صمت وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء الأكرم منا جمعياً.وفي ختام الحفل قدم مركز غزة للثقافة والفنون درعاً تكريمياً للكاتب الدكتور عون الله أبو صفية على دورة فيإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني كما قدمت حركة فتح من منطقة الشهيد أبو المشرف القدوة بإقليم غرب غزة لوحة تذكارية مثلت غلاف الرواية تكريماً للكاتب ودوره النضالي والأدبي. وفي ختام الحفل وقع الكاتب مجموعه من روايته للجمهور

وتعتبر ثلاثية "في الحرب أوقات للحب"، رواية وطنية تتحدث عن مرحلة نضالية في لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي جسد الكاتب فيها تجربته الشخصية بين سطور الرواية، وتوج غلاف الرواية صورته الشخصية في ذاك الزمن.

وشكر الكاتب الضيوف الحضور مستعرضاً بعض المحطات التي دفعته لكتابة روايته والمدة الزمنية الطويلة التي استغرق في كتابة سطور هذه الرواية بإعتبارها تجربة خاصة إنفرد فيها عن بعض كتاباته السابقة.

وأكد الدكتور إبراهيم أبو النجا على أهمية ودور الكتاب في تسجيل الرواية الفلسطينية وحفظها للأجيال القادمة من خلال تسليط الضوء على مراحل النضال الوطني الفلسطيني في مراحلة المبكرة في الشتات والوطن المحتل وحفظ ذاكرة الأجيال النضالية وتسجيلها من خلال الإبداع بكافة أشكاله مثمناً دور الكاتب عون الله أبو صفية والكتاب في جمع الرواية الفلسطينية مؤكداً أهمية ما يكتبونه بإعتباره أحد أهم أشكال النضال الوطني.

ومن جهته، أثنى يسري درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية على دور الكاتب أبو صفية في إثراء المكتبة الفلسطينية بإبداعه الأدبي الثري من حيث عدد الإصدارات التي فاقت العشرين إصدراً أدبياً متنوعاً بين المجموعات القصصية والروايات والمسرح مباركاً للكاتب هذا الإصدار الجديد بإعتباره إضافة جديدة للمكتبة الفلسطينية والعربية.

وأشار النقاد معاذ الحنفي إلى أن المشهد الثقافي الفلسطيني يزخر بالعديد من الإبداعات والكتابات التي تحاكي الواقع الاجتماعي الفلسطيني، وهذا يدل على حيوية المشهد رغم كل المعيقات والصعوبات التي يواجهها الكاتب الفلسطيني متطرقاً لأهمية صدور ثلاثية "في الحرب أوقات للحب" وتسليط الضوء على بعض الجوانب الإبداعية التي تزخر بها الرواية حيث استطاع الكاتب تسجيلها بإعتبار الرواية ذاكرة واقعية تسجل لمحطات نضالية كان هو جزء منها في بعض المواقف في الشتات .

واستعرض أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة جمعية مركز غزة للثقافة والفنون بعض الإنجازات المختلفة التي حققها مركز غزة للثقافة والفنون ضمن محاولته لتعزيز المشهد الثقافي في غزة، وأهمية طرح السؤال الموجه لكافة الكتاب ما هي الإضافة النوعية التي تسجل بإصدار رواية أو أي إصدار أدبي جديد وضرورة عقد جلسات نقد متخصصة تتناول إصدارات الكتاب كما بارك للكاتب إصداره الجديد.

وثلاثية "في الحرب أوقات للحب" هي الإصدار الثامن والعشرين للكاتب، موزعة ما بين الرواية والمسرحية والقصة، وكانت هذه الأعمال تجسد واقع الشعب الفلسطيني أينما حل، حيث تنوعت ما بين أفكار وطنية أو اجتماعية، وهو صاحب مشروع ثقافي والذي طبع وأصدر كافة أعماله بإنفاق مالي شخصي منه،

وله أيضاً رواية المهاجر، ورواية الشاهد التي نقلت تجربة الكاتب حينما ودع رفيقه في النضال شهيداً، أما الروايات السياسية فكانت تلامس الواقع بروايتي المذهب الإبراهيمي والموحد، وسلسلة مختلفة من المجموعات القصصية وهي نزف الذاكرة والرجال يفقدون أشيائهم وآه يا بلد ويوميات عوكش، ومسرحية فجر آت، وله رواية أبطالها حيوانات وهي الشيخ والذئب، ورواية أخرى للأطفال وهي الأصدقاء الثلاثة، وغيرها الكثير .

د. أبو صفية يوقع روايته "ثلاثية في الحرب أوقات للحب"