عائلة المبحوح تواصل توزيع الحلوى بمخيم جباليا احتفاء بعملية الطعن بسجن نفحة

غزة- خاص معا- فداء حلس- تواصل عائلة الأسير يوسف المبحوح توزيع الحلوى لليوم الثاني على التوالي داخل منزلها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة احتفاء بعملية طعن نفذها الأسير انتقاما لاستمرار إدارة مصلحة السجون التنكيل بالأسيرات.
ويقول والده طلعت المبحوح لـ معا :"نفتخر بهذه العملية ورسالتنا بأن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، والأسيرات خط أحمر، موضحا أنهم عرفوا عن العملية من خلال وسائل الإعلام".
ويضيف "فخور بابني، هو بطل ولم يسكت على ظلم السجان للأسيرات بعزلهن وضربهن والتنكيل بهن".
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقوف إلى جانب ابنه الأسير والأسرى والأسيرات ولجم الاحتلال على استمراره بحملات القمع والتنكيل بالأسرى والأسيرات.
ويشير إلى أنه نجله اعتقله على الحدود الشمالية لقطاع غزة عام ٢٠١٩ وصدر حكم بحقه ١٨ عاما، وعائلته ممنوعة من الزيارة بحجة انتمائه لحركة حماس.


وعبر جد الأسير عن فخره واعتزازه بعملية حفيده، قائلا :" عملية بترفع الرأس ومشرفة ويوسف غيور على وطنه وأسيرات بلده في المعتقلات".
ويوضح أن يوسف منذ صغره يغار على وطنه وأرضه، ويشارك في المسيرات والاحتجاجات المطالبة بحقوق شعبه.
ويكتظ منزل الأسير المبحوح بالمباركين لهذه العملية، داعين له بالفرج القريب، وتتحدث والدة الأسير المبحوح "ابني اعتقل عام ٢٠١٩ ووكلنا محامي له من الداخل المحتل ٤٨ للدفاع عنه وإنزال حكمه من ٣٠ عاما لـ ١٨ عاما.
وتتهم محاكم الاحتلال يوسف المبحوح بـ 14 تهمة، من بينها الانخراط في صفوف كتائب القسام والمشاركة ضمن صفوف المقاومة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008 وعام 2012.
والمبحوح 29 عاما متزوج ولديه ابنة تبلغ من العمر سبع سنوات وابنه يبلغ 5 سنوات.
وحول تنفيذه العملية تضيف "بفتخر في ابني يوسف الذي سطر بحروف من الدم والنور بأن الاسيرات خط أحمر ولن نسمح بالمساس بحرية الأسيرات والاعتداء عليهن ووضعن في السجون الانفرادية.
وتشير إلى أن الصليب الاحمر مقصر جدا في حقوق الاسرى، داعية اياه أن يتحمل مسرولياته اتجاه ما يجري في السجون من حملات قمل وتنكيل بالأسرى والأسيرات.
ودعت والدته جميع الأمهات الفلسطينيات وأبناء الشعب الفلسطيني إلى تكثيف الدعاء لابنها، مضيفة "الضربة الصماء التي لم يفتتها ضرب السجان وقام وانتفض لتكون الحرية للأسيرات.