رام الله -معا- استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، وفد قيادة حركة فتح القادم من المحافظات الجنوبية.
وأكد الرئيس، "أن قطاع غزة هو جزء أصيل من أراضي دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أنه لا دولة بدون غزة، ولا دولة في غزة، وإننا سنواصل التصدي لكل المحاولات المشبوهة الهادفة إلى فصل غزة عن الوطن، وسنُفشل بدعم أهلنا المناضلين في قطاع غزة الذي أفشلوا في الماضي القريب والبعيد كل المحاولات الرامية إلى الاستفراد بالقطاع وفصله وعزله بهدف تصفية القضية الفلسطينية".
واكد الرئيس، أننا نبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع الذين يتعرضون لأوضاع صعبة جراء الحصار الإسرائيلي.
وقال الرئيس: إننا نسعى لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية في اللحظة التي تعترف فيها حركة "حماس" بالشرعية الدولية وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة.
وحيا الرئيس، صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكداً حرصه الكبير على إنهاء معاناة أهلنا في القطاع على المستويات كافة.
وأطلع الرئيس، الوفد، على آخر التطورات السياسية، مؤكداً الاستمرار بالتمسك بالثوابت التي أقرتها المجالس الوطنية المتعاقبة، وأنه مهما تعرضنا لضغوط وحصار مالي وسياسي، فاننا لن نتنازل، وسنصمد بدعم شعبنا العظيم حتى تحقيق حقوقنا التي أقرتها الشرعية الدولية.
كما وضع الرئيس، الوفد في صورة التطورات على الصعيد الداخلي، وعلى الصعيد الحركي، وخاصة أننا أمام استحقاقات وطنية وحركية هامة متمثلة بعقد دورة المجلس المركزي القادم، ومؤتمر حركة فتح الثامن.
وأكد الرئيس، أن غزة ستكون حاضرة بقوة في هذه الاستحقاقات كافة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الجنوبية أحمد حلس ألقى كلمة، أكد فيها باسم الوفد، أن غزة وتحديداً حركة فتح ما زالت على العهد تقف خلف الرئيس في مواقفه الوطنية المشرفة، وفي معركة الصمود التي يخوضها سيادته، مقدماً الشكر الرئيس على إتاحة الفرصة لمثل هذه اللقاءات الهامة.
ـــ