رام الله- معا- عبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن استغرابها واستنكارها الشديدين وإدانتها لتصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي منصور عباس وموقفه من القوانين العنصرية الإرهابية التي طرحت لاقرارها في الكنيست والتي لا تعبر عن رأي الشعب الفلسطيني أينما كان سواء من ما يتعلق منها " بقانون القومية العنصري ويهودية الدولة والتي تتناقض تماماً مع حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتنتقص من حقوق أهلنا في الداخل وتشكل تهديداً مباشراً لهم وتكرس سياسة العنصرية الصهيونية في التعامل معهم ومع حقوقهم في وطنهم.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كما أن مساندة منصور عباس للقوانين التي تمس الأسرى وتشرع توسع الاحتلال وجيشه وشرطته في قمعهم والنيل منهم ، تعبر عن المستوى الذي وصل اليه منصور عباس في التماهي والانخراط في سياسة بينت وشاكيد اليمينية العنصرية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني تحت عباءة "الاسلاموية" التي يحاول التستر تحتها، متنكراً لتاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته وتحوله الى بوق للمتطرفين العنصريين الصهاينة والمستوطنين، ونحن على ثقة أن المذكور لا يمثل الا نفسه وأبناء شعبنا براء منه.