بيت لحم- معا- حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من أن الإصابات بفيروس كورونا ستتضاعف في البلاد بغضون الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن تسجل الإصابات بالفيروس معدلات قياسية خلال أسبوع إلى 10 أيام.
جاء ذلك خلال المشاورات بجلسات مغلقة بشأن الإجراءات والتقيدات للحد من تفشي المتحورة الجديدة وتجنب الإغلاق، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مقربين من بينيت.
ونقل عن بينيت قوله "تفشي المتحورة الجديدة أوميكرون سيصل ذروته في البلاد، وسيكون ذلك لفترة قصيرة، لكن سنسجل أرقاما جنونية ومعدلات قياسية بالإصابات، وأتت هذه التحذيرات على خلفية ارتفاع العدوى ومعدل الإصابة بكورونا والتي انعكست بتسجيل أعداد تزيد عن ألف حالة يوميا منذ بداية الأسبوع الجاري".
وأعرب بينيت خلال الجلسات المغلقة عن ارتياحه لتمكنه من إقرار ما يريده خلال اللجنة الوزارية لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، الثلاثاء، باعتماد الشارة الخضراء في المجمعات التجارية والتقييدات على التجمهر مع تجنب الإغلاق.
وقال بينيت في الجلسات المغلقة "لا أحد يريد إغلاق، لكن من المستحيل التنبؤ بالواقع المستقبلي-بشأن الحالة الوبائية-. الهدف هو العمل واتخاذ خطوات وإجراءات حتى لا يكون هناك إغلاق، وبذل كل ما هو ممكن لتجنب الإغلاق. تعالوا نعمل الآن لتجنب الكارثة في وقت لاحق".
وأقر "كابينيت كورونا" تشديد القيود على التجمهر، وكذلك تطبيق تعليمات "الشارة الخضراء" في المصالح التجارية والشركات والمؤسسات الخاصة، والمزيد من القيود للحد من انتشار الفيروس، في ظل تفشي المتحورة "أوميكرون".
وأشار بينيت كذلك إلى أن الهدف الآن هو بذل كل الجهود للحفاظ على معدل إصابات منخفضة لتجنب الإغلاق، قائلا "هذا بحاجة إلى تعاون الجمهور".
وفي الوقت نفسه، يعمل رئيس الحكومة على تسريع حملة التطعيم وتوسيعها بصفوف الأطفال من جيل 5 سنوات إلى 11 عاما، بالاستعانة بصناديق المرضى وتجنيد جهاز التربية والتعليم.