الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دراسة تؤكد احتمالية وجود حياة غريبة مختبئة في غيوم كوكب الزهرة

نشر بتاريخ: 23/12/2021 ( آخر تحديث: 23/12/2021 الساعة: 18:11 )
دراسة تؤكد احتمالية وجود حياة غريبة مختبئة في غيوم كوكب الزهرة

معا- يُعتقد عمومًا أن كوكب الزهرة كوكب غير صالح للسكن، ولكن ماذا لو كانت الحياة موجودة هناك بطريقة ما؟

غالبًا ما يُعتقد أن كوكب الزهرة كوكب غير صالح للسكن، لكن دراسة جديدة تعتقد أن حياة غريبة يمكن أن تكون مختبئة في غيومه. هناك كواكب معينة في النظام الشمسي تحظى باهتمام أكثر من غيرها. بالنسبة لكثير من الناس، فإن كوكب المريخ هو كوكب الدراسات الأساسي. إنه قريب من الأرض، وله سطح صلب، وله بيئة يسهل استكشافها نسبيًا. كوكب المشتري أيضًا رائع جدًا بفضل حجمه الضخم وتكوينه الغازي.

كوكب واحد غالبًا ما يتم استبعاده من محادثة الكواكب الصالحة للحياة هو كوكب الزهرة. ألمع كوكب مرئي في سماء الأرض، له توهج أصفر مبدع، وجو سام، ودرجات حرارة سطحية تصل إلى 860 درجة فهرنهايت أو أعلى.

في دراسة نشرت على موقع "screenrant"، يشرح الباحثون فرضية أن الحياة الفضائية قد تكون موجودة جيدًا داخل غيوم كوكب الزهرة. يتكون الغلاف الجوي للزهرة بشكل أساسي من ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك. ومع ذلك، فقد اكتشف علماء الفلك في السابق مشاهد غير قابلة للتفسير للأكسجين والأمونيا داخل الكوكب.

ما نعرفه عن الزهرة يقول أن الأمونيا لا يجب أن توجد هناك. وجود الأمونيا على كوكب الزهرة من شأنه أن يحيد غلافه الجوي الضار ويخلق جيوبًا صالحة للعيش في غيومه.

على الرغم من أن هذا قد يبدو غير معقول، فهذه ليست المرة الأولى التي يتلاعب فيها الباحثون بفكرة الحياة على كوكب الزهرة. في عام 2020، اكتشف العلماء غاز الفوسفين داخل سحب كوكب الزهرة، وهو غاز تم إنشاؤه إلى حد كبير عن طريق التفاعلات البيولوجية هنا على الأرض.

لكن هذه الفكرة بالذات تم دحضها منذ ذلك الحين. في يوليو الماضي، أشارت دراسة أخرى إلى أن البراكين النشطة كانت مصدر فوسفين الزهرة وليس أشكال الحياة العضوية.

قالت الكاتبة المشاركة في الدراسة سارا سيجر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "لا توجد حياة واحدة معروفة لنا يمكن أن تعيش كوكب الزهرة. لكن ربما تكون هناك حياة غير مألوفة هناك".

أكد العلماء أن هذه مجرد فرضية حتى الآن. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المحتمل أن تكون أشكال الحياة عبارة عن ميكروبات، على غرار البكتيريا التي تعيش على الأرض.

يأمل مؤلفو الدراسة في الحصول على بيانات جديدة من خلال البعثات العلمية المستقبلية إلى كوكب الزهرة ابتداءا من عام 2023.