بيت لحم- معا- قال موقع صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن وزارة الجيش وقعت في فشل أمنيّ جديد بعد أن وظّفت إسرائيليًا فُصل من عمله في مجال الطائرات، ليكون مسؤولًا عن صيانة طائرة رئيس الحكومة نفتالي بينيت.
وقال الموقع إن هذا الفشل الأمني من قبل وزارة الجيش يأتي الكشف عنه بعد قضية تعيين عامل إسرائيلي في منزل بيني غانتس، وتبين أنه صاحب أسبقيات جنائية، وتورط في محاولة التجسس لصالح إيران ضد الوزير نفسه.
وأشارت إلى أن الشخص الذي تم اختياره مدان بقضايا جنائية، وفُصل من عمله في شركة صناعات الطائرات الإسرائيلية سواء العسكرية أو المدنية، كما أنه عمل في نفس المجال مع شركات أخرى، وعمل لفترة مسؤولًا عن صيانة طائرة الرئيس الأذربيجاني ونجله، مشيرةً إلى أنه يملك خبرة عمل 35 عامًا في هذا المجال ويملك ملفًا مهنيًا كبيرًا.
وبين الموقع، أن الشخص هو الوحيد الذي تقدم لمناقصة نشرتها وزارة الجيش الإسرائيلي للاهتمام بصيانة طائرة رئيس الحكومة، وتم اختياره بالفعل في يونيو/ حزيران 2020 لهذه المهمة، ليتبين لاحقًا أنه أخفى معلومات كثيرة عن ماضيه، وفيما يبدو لم يتم إجراء فحص أمني بشكل كافٍ حول شخصيته، ليتبين فيما بعد أن جهاز “الشاباك” لم يرسل المعلومات الكاملة عنه إلى وزارة الجيش.
وأشار إلى أنه وبعد يومين من تعيينه كمسؤول عن صيانة طائرة رئيس الحكومة الإسرائيلية، تم الكشف عن ملفه، الأمر الذي تسبب بخلافات بين الشاباك من جهة، ووزارة الجيش من جهة ثانية، ومكتب بينيت من جهة أخرى، وتبادلوا رسائل مطولة قضت بالسماح له بالعمل تحت مسؤولية مكتب الأخير على أن لا يسمح له بدخول جهاز الكمبيوتر الخاص بالصناعات الجوية وشبكة الاتصال الخاصة بها، ثم انتهى الأمر بإلغاء العقد معه، ما دفع الموظف إلى رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويضه بعد فوزه بالمناقصة، قبل أن يتم رفضها من قبل المحكمة بعد عدة جلسات.