الحملتان الشعبية والدولية لحرية البرغوثي تنعيان المناضل العالمي ديزموند توتو

رام الله -معا- نعت الحملتان، الشعبية لاطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، والدولية لحرية مروان البرغوثي وجميع الأسرى الفلسطينيين، وباسم القائد المناضل مروان البرغوثي، إلى شعب جنوب إفريقيا وشعبنا الفلسطيني وكل الشعوب الصديقة والأحرار في العالم رحيل المناضل الأممي الجنوب إفريقي ديزموند توتو، كبير أساقفة جمهورية جنوب افريقيا وأحد الرموز الوطنية الإفريقية والعالمية في النضال والمقاومة ضد نظام الفصل العنصري السابق.

وجاء في بيان الحملية" إن ديزموند توتو الحائز على جائزة نوبل للسلام لدوره في النضال ضد مختلف أشكال القمع والعنصرية والاستعمارومناصرته للعدل والسلام في العالم، ومناصرته لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، سيبقى في ذاكرة شعبه وذاكرة الشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم إلى جانب المناضلين الأممين والعظماء الذين انجبتهم أمة جنوب افريقيا وفي مقدمتهم الزعيم الوطني التاريخي الراحل نيلسون مانديلا والرمز الراحل أحمد كاثرادا وغيرهم الكثير ممن ناضلوا طوال حياتهم حتى تم اسقاط العنصرية ونال شعبهم الحرية والحقوق التي تليق بأمتهم العظيمة".

واضاف البيان" لقد كان المناضل توتو واحدا من أكبر مناصري الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وواحدا من أعضاء اللجنة العليا للحملة الدولية التي أصدرت إعلان روبين آيلند، الإعلان المؤسس للحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي وجميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، هذه الحملة التي أطلقت العام 2013 بالتعاون بين الحملة الشعبية للقائد المناضل مروان البرغوثي في فلسطين ومؤسسة أحمد كاثرادا في جمهورية جنوب افريقيا، وأطلقت الحملة الدولية من الزنزانة التي قضى فيها الزعيم مانديلا معظم سنوات سجنه في جزيرة روبين".

واشار "إن الحملتان الشعبية والدولية، وباسم القائد المناضل مروان البرغوثي، تتقدمان ببالغ الحزن والأسى لشعب جنوب افريقيا، ولكل الأحرار الذين ناضلوا ويناضلون من أجل عالم أفضل، عالم تسوده قيم العدالة والمساواة والحرية، عالم خال من الاستعمار والعنصرية والاضطهاد والتمييز، عالم يليق بالانسانية الحرة التي حلم بها الراحل ديزموند توتو، وضحى من أجلها شعب جمهورية جنوب افريقيا، عالم يليق بالانسانية الحرة التي لا زال الشعب الفلسطيني يناضل من أجلها منذ عقود أمام آلة القتل الوحشية المتمثلة بالاستعمار الاسرائيلي وسياساته العنصرية. إن حلم توتو والعظماء الأحرار سيتحقق، "شاء من شاء وأبى من أبى" كما كان يردد الزعيم التاريخي الراحل للشعب الفلسطيني ورفيق مانديلا وكاثرادا وتوتو في النضال العالمي، الرئيس الراحل ياسر عرفات".