الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استقالة ممثل جيش الاحتلال في مفاوضات تبادل الأسرى لهذا السبب!

نشر بتاريخ: 29/12/2021 ( آخر تحديث: 29/12/2021 الساعة: 07:46 )
استقالة ممثل جيش الاحتلال في مفاوضات تبادل الأسرى لهذا السبب!

بيت لحم - معا- كشف تقرير صحافي، مساء الثلاثاء، عن استقالة مُنسق شؤون الأسرى والمعتقلين التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من منصبه في الفريق الإسرائيلي الذي يشارك في المفاوضات الرامية للتصول إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس

جاء ذلك بحسب ما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11"). ولم يحدد التقرير موعدا دقيقا غير أنه أشار إلى أنها تمت "في الأشهر الأخيرة".

وذكر التقرير أن مُنسق الجيش الإسرائيلي، وهو ضابط احتياط في شبعة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، شارك في اتصالات "حساسة وسرية" مع الوسيط المصري وحركة "حماس".

وأكد التقرير أن الاستقالة جاءت في سياق احتجاجي على أن الحكومة الإسرائيلية "لا تدفع بشكل كاف باتجاه تحرير المعتقلين والأسرى في غزة"، معتبرا أن إسرائيل "تتصرف من موقف عجز في هذه القضية".

ونقل التقرير عن الضابط الإسرائيلي، وهو برتبة عقيد، قوله إن إسرائيل "أهدرت فرصتين مختلفتين في السنوات الأخيرة كان من الممكن أن تؤدي إلى صفقة تبادل أسرى".

وتحتفظ "حماس" بـ4 إسرائيليين بينهم جنديان أسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي ويعتبرهما الجيش الإسرائيلي قتيلين)، والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية كانت تستطيع أن "تعيد الإسرائيليين أفراهام مانغستو وهشام السيد على قيد الحياة بالإضافة إلى جثتي الجنديين أورون شاؤول هدار غولدين".

وذكر التقرير أن الضابط المستقيل يعمل منذ سنوات في وحدة الاستخبارات العسكرية حتى بعد خروجه إلى التقاعد على هذا الملف، كمان أنه يشغل موقعه في فريق التفاوض الإسرائيلي في هذا الشأن منذ العام 2019 كممثل لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي.

ويرأس فريق "الأسرى والمفقودين" الإسرائيلي، مُنسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة، يارون بلوم.

وفي رسالة بعث بها إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، كوخافي، قبل حوالي ثلاثة أشهر، انتقد الضابط إسرائيل لـ"امتلاكها أدوات للتعامل مع هذه القضية، لكنها لا تفعل ذلك".

وتتوافق المعلومات الواردة في التقرير مع التصريحات الصادرة خلال الأشهر الماضية عن المسؤولين في حركة "حماس"، إذ أكدوا في أكثر من مناسبة أن إسرائيل تحاول ربط رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة أو إعادة الإعمار بصفقة تبادل الأسرى وغير جادة في مسار التفاوض لإتمام الصفقة.