القدس- خاص معا- من جديد، استهدفت بلدية الاحتلال حي البستان في سلوان، بالهدم، مما يدق ناقوس الخطر بهدم حي بأكمله لإقامة "حديقة الملك" على انقاض المنزل.
عنوان بلدية الاحتلال اليوم هو منزل الشاب باسل جلاجل الذي يعيش فيه منذ عدة شهور، وبات اليوم ركاما وحجارة متناثرة واحلام تلاشت.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة برفقة طواقم بلدية الاحتلال والجرافة والعمال منزل عائلة جلاجل، وبعد إغلاق المنطقة بالكامل قاموا بهدمه بحجة البناء دون ترخيص.
فخري ابو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أوضح ان عملية الهدم اليوم هي ضمن سياسة التهجير للمقدسيين، بحجة البناء دون ترخيص في وقت لا تصدر فيه التراخيص، وفي المقابل وعلى بعد عدة أمتار من هنا رخصت البلدية احد المنازل الذي تم السيطرة عليها من قبل المستوطنين."
وقال ابو دياب:" القادم قاتم، بلدية الاحتلال تعمل على هدم المنازل في المدينة في ظل الصمت العالمي حول عمليات الهدم ، والخطر اليوم لا يتوقف عند هدم منزل عائلة جلاجل بل يتهدد كافة حي البستان ، اي" 100 منزل تأوي 1500 نسمة".
وقال ابو دياب اليوم بدأت بلدية الاحتلال بمجرزة الهدم في حي البستان، فالاحتلال يعمل وبوتيرة سريعة لحسم قضية هذا الحي."
وحسب مخططات بلدية الاحتلال، فإنها تنوي اقامة " حديقة الملك على انقاض حي البستان"، ومنذ سنوات قدم السكان المخططات الهيكلية لترخيص منازلهم ولمنع هدمها.