القدس - معا - زعم جيش الاحتلال اعتقال مواطنا يشتبه بانه كان داخل السيارة التي خرج منها منفذ عملية الطعن قرب سلفيت.
وكان الشاب امير عاطف خضر ريان (36 عاما) من بلدة قراوة بني حسان استشهد صباح اليوم الجمعة، برصاص جنود الاحتلال بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن على مفرق حارس غرب سلفيت.
وبحسب زعم مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن الشاب وصل إلى مفترق جيتي أفيشار” الاستيطاني، بالقرب من مستوطنة أرئيل ما بين نابلس وسلفيت، وبحوزته سكين، محاولًا طعن أحد الجنود في المكان، قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
وأفادت مصارد عبرية "ان الشاب أصيب بجروح حرجة بعيار ناري في بطنه" وتم الاعلان عن استشهاده فيما بعد.