الخليل- معا- قال عماد ابو هواش، ان العائلة طالبت الصليب الاحمر الدولي بالتوجه عاجلاً الى مستشفى "اساف هروفيه" الاسرائيلي، للوقوف عن كثب على وضع الاسير هشام ابو هواش والذي دخل يومه الـ138 في الاضراب عن الطعام.
وأضاف عماد، خلال اعتصام تضامني مع الاسير ابو هواش، تم تنظيمه بعد ظهر اليوم، في منطقة دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل:" قامت إدارة المستشفى بطرد زوجة هشام من غرفة العناية المكثفة التي يتواجد فيها ومنعتها من استخدام الهاتف، ونخشى ان يتم الاستفراد بهشام، من قبل سلطات الاحتلال وأن يقوموا بتغذيته قسراً".
وأردف بالقول:" لم تفلح إدارة سجون الاحتلال وسلطات الاحتلال بتغذية هشام قسراً خلال تواجده في مستشفى سجن الرملة، ونخشى بأن يقوموا بذلك بعد طرد زوجته من غرفة العناية المكثفة، فهم يحاولون بكل الاساليب ايصال وضع هشام الصحي لوضع قاتل من أجل التدخل وتغذيته قسرياً".
من جانبه حمل إبراهيم نجاجرة مدير هيئية شؤون الاسرى والمحررين في الخليل، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير ابو هواش.
وطالب نجاجرة، بالتحرك الشعبي والجماهيري في كافة محافظات الوطن انتصارا للاسير ابو هواش الذي اصبحت حياته في خطر شديد مطالبا الكل الفلسطيني الوقوف عند مسؤولياته اتجاه ابو هواش وان ما يحدث الان هو عملية اعدام وامام مرأى مؤسسات العالم.
بدوره نقل امجد النجار الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير آخر التطورات على وضعه الصحي بعد صدور تقرير طبي من "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الذي فصل الوضع الصحي للاسير ابو هواش وجاء فيه: يعاني من ضعف عام شديد، مشاكل في التركيز، ونعاس، وفقدان للوعي، فشل في وظائف القلب، تباطؤ في نبض القلب، فقدان البصر و السمع، التلوث، وجفاف، ومتلازمة فيرنيكا (إضراب دماغي بسبب نقص فيتامين B1)، اختناق، واضطرابات كهربائية، نزيف خطير. ومن الممكن أن يتسبب هذا بالموت نتيجة لفشل في وظائف القلب، واضطرابات في النبض يشكل خطرا، حمض اللاكتيك في الدم، في أعقاب فشل في منظومة المناعة".
وطالب النجار كافة قيادات الشعب الفلسطيني من كافة القوى السياسية وكذلك المنظمات الحقوقية ان تتحرك بسرعة عاجلة لانقاذ الاسير ابو هواش والذي داخل في غيبوبة عدة مرات منذ فجر اليوم ومعرض للموت المفاجيء كما اعلن محامي الاسير جواد بولس اليوم في بيان رسمي صدر عنه
وحذر الاسير المحرر خضر عدنان من المساس بحياه الاسير ابو هواش، مؤكداً بأن ذلك سيشعل المنطقة في انتفاضة شعبية وان ما يخطط له من قبل الاحتلال هو كسر منظومة الاضرابات المفتوحة عن الطعام والتي هي حق مكفول لكل الاسرى الاداريين المعتقلين دون أي تهمة .
وشارك في الاعتصام ممثلون عن القوى السياسية والوطنية ومؤسسات حقوق الانسان.