الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

75 حالة اعتقال من قطاع غزة خلال العام 2021

نشر بتاريخ: 04/01/2022 ( آخر تحديث: 04/01/2022 الساعة: 13:19 )
75 حالة اعتقال من قطاع غزة خلال العام 2021

غزة-معا- أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن الاحتلال واصل خلال العام الماضي سياسة الاعتقالات بحق ابناء قطاع غزة، حيث رصد(75) حالة اعتقال، خلال العام 2021 غالبيتهم اعتقلوا قرب الحدود الشرقية للقطاع.

وأوضح مركز فلسطين ان نسبة الاعتقالات خلال العام 2021 تساوي النسبة التي شهدها العام 2020 وبلغت 76 حالة اعتقال، رغم عدم وجود احتلال مباشر في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، الا ان سياسة الاعتقالات بحق ابناء قطاع غزة لم تتوقف خلال الأعوام التي تلت انسحاب الاحتلال من القطاع عام 2005.

الباحث رياض الأشقر مدير المركز بين ان مخابرات الاحتلال واصلت استخدام معبر بيت حانون/ايرز كمصيدة للإيقاع بالسكان المدنيين في قطاع غزة، وابتزازهم واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر، ومساومتهم للعمل مع الاحتلال وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور، لا سيما المرضى والتجار حيث وصلت حالات الاعتقال على المعبر خلال العام (6) حالات.

وكشف الأشقر ان الاحتلال اعتقل الشاب المريض "ولاء محمد الرفاعي"، 35 عاماً، من سكان بلدة المغازي، خلال توجهه لمستشفى المقاصد بالقدس لإجراء عملية جراحية لزوجته التي تعاني من سرطان في الدماغ، وتم اعتقاله وتحويله إلى سجن عسقلان للتحقيق.

وكذلك اعتقلت المواطن "حسن ابو مصطفى"(49 عاما) من سكان خانيونس أثناء مغادرته معبر بيت حانون لمستشفيات الداخل لعلاج زوجته المريضة، بينما اعتقلت التاجرين حسن محسن الشرافي (31 عاما)، "محمود سامي أحمد"(34 عاما)، كما اعتقلت المواطن أمجد أحمد دردونة (42 عامًا) وهما من سكان مخيم جباليا شمال القطاع غزة، والمواطن" كرم سالم ابو حدايد"، من سكان خانيونس خلال إجراء توجهه مقابلة مع مخابرات الاحتلال.

كذلك اعتقلت المواطنة المريضة بالسرطان أريج عبيد (٣٤ عامًا)، من سكان قطاع غزة خلال وجودها في مدينة القدس، حيث انها متزوجة بمقدسي، وتتلقى العلاج لمرض السرطان في القدس، وأطلق سراحها بعد 3 أيام من التحقيق.

وأشار الأشقر الى أن الاحتلال واصل كذلك استهدف الصيادين خلال ممارسة عملهم قبالة شواطئ القطاع، بملاحقتهم واعتقالهم وإطلاق النار عليهم ومصادرة شباكهم ومراكبهم وتحطيمها، حيث رصد التقرير اعتقال 9 صيادين بهدف التأثير على هذا القطاع الهام، ومنعه من الاستمرار في الحياة، وبالتالي يصطف الصيادين ومن يعولون من أسرهم إلى قائمة البطالة، ويزداد العبء على أهالي غزة، حيث أن هذه المهنة تعتبر مصدر الرزق الأول للآلاف من سكان القطاع.

بينما رصد التقرير 59 حالة اعتقال خلال محاولتهم اجتياز الحدود الشرقية للقطاع تم إطلاق سراحه غالبيتهم وإعادتهم الى القطاع بعد التحقيق معهم لساعات او ايام، أحدهم الفتى "عامر ابوعمران" من الزوايدة وأطلق سراحه بعد 9 ايام من الاعتقال، فيما اعتقل الفتى "عبد الرحيم رامي الخالدي" ١٧ عام سكان البريج أثناء محاولته العبور للأراضي المحتلة عام 48.