بيت لحم - معا- قال مسؤول رفيع في سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء، إن تحطم المروحية في البحر المتوسط قبالة شواطئ مدينة حيفا، أمس، الإثنين، كان نتيجة "عطل خطير في أحد المحركات"، بحسب ما أظهرت التحقيقات الأولية في الجيش.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، أن اثنين من ضباطه قتلا وأصيب ثالث بجروح متوسطة الخطورة، إثر تحطم مروحيتهم أثناء رحلة تدريبية، مساء الإثنين.
وقال قائد السرب الجوي التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، أمير لازار، إن "طاقم المروحية تعرض خلال الرحلة إلى خلل خطير في المروحية وحاول العودة إلى الشاطئ".
وأوضح أن عطلا فنيا أدى إلى اندلاع النار في أحد المحركات الأمر الذي عطل أجهزة الاتصال وأدى إلى تحطم المروحية. وحاول الطاقم إجراء هبوط اضطراري على سطح الماء ولم يفلح في ذلك.
وعزت التحقيقات الأولية عدم تمكن الطاقم من الإبلاغ عن العطل الفني والحريق الذي اندلع في أحد المحركات كان بسبب تعطل أجهزة الاتصال نتيجة انقطاع الكهرباء عن المروحية إثر الحريق.
وأضاف المسؤول العسكري أن طاقم المروحية الثلاثاة "بدأوا العودة عبر التحليق على ارتفاع منخفض"، وأعتبر أن ذلك سمح بتخليص المراقب جوي"، في إشارة إلى الجندي الذي أصيب من جراء الحادثة.
مع ذلك، قال المسؤول: "ما زلنا لا نفهم سبب عدم تمكن الطيارين من الخروج" من المروحية. وتابع أنه "يبدو أن حريقًا اندلع في أحد المحركات جعل من الصعب استخدام أجهزة الاتصال".
وقال لازار إن مراقبي القوات الجوية "كانوا يراقبون هذه المروحية، ولاحظوا عملية الهبوط إلى النقطة التي اصطدمت فيها المروحية بالأرض (في سطح البحر)".
وأوضح المسؤول أن "المراقب الجوي تمكن من إخراج هاتفه الخلوي الشخصي والاتصال بقائد السرب وإبلاغه بأن المروحية تحطمت وأن المروحية كانت في البحر ولم يتمكن من إخراج الطيارين".