رام الله - معا- حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار عمليات القتل والاعتقالات اليومية وجرائم المستوطنين ومشاريع الاستيطان المدانة والمخالفة للشرعية الدولية، والتي كان آخرها استشهاد الشاب باكير محمد موسى حشاش (21 عاما) من بلاطه البلد شرق نابلس على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد الشاب مصطفى ياسين فلنه (25 عاما) من قرية صفا غرب رام الله، على يد مستوطن.
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشنه سلطات الاحتلال بحق أبطالنا الأسرى.
وطالبت الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت الرئاسة، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة على مواقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وخاصة وأن استحقاق المجلس المركزي بات وشيكاً، ورسائل الرئيس وقرارات القيادة الفلسطينية شديدة الوضوح، حيث أن المرحلة القادمة ربما تكون مفترق طرق خطر على الجميع.
وطالبت الرئاسة، جميع القوى والفعاليات الشعبية باستمرار تصديها لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المحمية من جيش الاحتلال.