بيت لحم- معا- اعتبرت تل أبيب، الجمعة، أن الطائرة المسيرة -التي أُسقطت بعد تحليقها عبر الحدود من لبنان- كشفت عن تنامي إمكانيات الاستطلاع الجوي التي يتمتع بها حزب الله اللبناني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية -عن مصدر أمني إسرائيلي- أن صورا، تم العثور عليها في مسيرة أسقطت في أغسطس/آب الماضي، أظهرت لقطة جوية لمستوطنة حدودية ومركز عسكري.
من جهته، أكد مصدر أمني ثان للوكالة -فضل عدم الكشف عن اسمه- أن "5 طائرات مسيرة أسقطت العام الماضي، بما فيها طائرة استطلاع مسيّرة صغيرة تابعة لحزب الله أُسقطت الثلاثاء".
وقال جيش الاحتلال إنه حصل على صور سرية تعود لتدريبات خاصة بقوات حزب الله، كانت مخزّنة على مُسيّرة تابعة، وقد أسقطها مؤخرا.
وذكر أيضا أنه أسقط الأشهر الأخيرة مُسيّرة لحزب الله عبرت الحدود، واُستخدمت لغايات استخباراتية وجمع معلومات.
وحسب جيش الاحتلال فإن المسيّرة احتوت على صور لتمرين قوة عسكرية تابعة للحزب اللبناني، تتدرب على تقنية استخدام الطائرات بدون طيار، وأظهرت صور مُشغّليها من عناصر الحزب.
ونشر الناطق باسم هذا الجيش، أفيخاي أدرعي، على حسابه في تويتر، صورتين، تُظهر الأولى مُسيّرة صغيرة، بين يدي شخص، والثانية لشخصين يرتديان ملابس صيفية، ويحمل أحدهما ما يبدو أنه جهاز تحكم بطائرة بدون طيار.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إنه خصّص فرقة مهمتها التصدي للطائرات المُسيّرة التي يطلقها حزب الله.