الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يستنكر بشدة ضم صحيفة سعودية حاخام إسرائيلي لطاقمها

نشر بتاريخ: 10/01/2022 ( آخر تحديث: 10/01/2022 الساعة: 10:55 )
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يستنكر بشدة ضم صحيفة سعودية حاخام إسرائيلي لطاقمها

غزة- معا - قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أنه ينظر بعين الاستغراب والدهشة لضم صحيفة عرب نيوز السعودية إلى طاقهما الحاخام مارك شناير لكتابة عمود بشكل منتظم فيها، ويعتبر ذلك دعماً مرفوضاً لرواية الاحتلال الكاذبة، وترويجاً لسمومه الفكرية في الوسط العربي، فضلاً عما يمثله ذلك من طمس لجرائم الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وتنكر لعذابات حوالي 20 صحفي فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الذي تمادى في قمع الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم وتدمير مقراتهم لاسيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان له بشدة فتح المجال أمام الحاخام مارك شناير لمخاطبة الجمهور العربي لما يشكله ذلك من اختراق خطير لوعي الأجيال العربية، ليجدد موقفه المبدئي الرافض للتطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي بكل صوره وأشكاله، ويؤكد أن التطبيع الإعلامي يضر بالإعلام الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناة الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي البغيض، فضلاً عن كونه يقدم خدمة مجانية للاحتلال دون أدنى جدوى عربية من هكذا تطبيع.

ويذكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إدارة صحيفة عرب نيوز السعودية أن دماء الزميل الصحفي يوسف أبو حسين لم تجف بعد، وأن دماء الزميلين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين تنشد محاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ولغوا في دماء الصحفيين.

وطالب المنتدى الاتحاد العام للصحفيين العرب بالتصدي لكل أشكال التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم السماح بهذه المهزلة التي تزيد آلام الشعب الفلسطيني، لاسيما أن الإعلام الإسرائيلي يتفنن في تشويه صورة الشعب الفلسطيني ووصم نضاله الوطني المشروع بالإرهاب، فضلاً عن تبريره لكل جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام المحلية وفرسان الإعلام الفلسطيني إلى إبراز الرفض الشعبي للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بمختلف صوره وأشكاله، وحماية الوعي الفلسطيني والعربي من الاختراق ومحاولات التزييف وتزيين صورة الاحتلال الإسرائيلي، ويحذر من مغبة الترويج للتطبيع الإعلامي بأي شكل من الأشكال باعتباره طعنة في خاصرة الإعلام الفلسطيني.