طهران -معا- قال كاظم غريب آبادي، نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، رئيس لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن جرائم اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين لن تبقى دون عقاب.
ونشر آبادي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى العاشرة لمقتل العالم النووي الإيراني، مصطفى أحمدي روشن".
وقال غريب آبادي: "اليوم يصادف الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد أحد الشخصيات التي تبعث على الفخر في بلادي، الشهيد الدكتور مصطفى أحمدي روشن".
وذكر رئيس لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، كاظم غريب آبادي، أن أحمدي روشن كان مجاهدا كرس نفسه للارتقاء بمستوى التقنية النووية السلمية الإيرانية، وتوطينها في بلاده.
وشدد المسؤول القضائي الإيراني على أن جرائم اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين، والتي تعد مثالا واضحا على نقض حقوق الإنسان، لن تبقى دون عقاب.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2020، قتل العالم الإيراني محسن فخري زادة، رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع، إثر هجوم في مدينة آبسرد التابعة لمنطقة دماوند شرق العاصمة طهران.
واتهمت الحكومة الإيرانية، إسرائيل، بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب، كما طالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.