غزة- معا- دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جريمة تعذيب وإعدام المسن الفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً)، من قرية جلجليا شمال مدينة رام الله، وهي تعد جريمة حرب، بكل ما تحمله الكلمة، مما يتوجب محاسبة الاحتلال المجرم عليها.
وقالت "أن الاحتلال صعّد الاحتلال من إرهابه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وأوغل بدماء أهل الضفة والقدس، دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم ومن حكومات التطبيع التي تعطيه الغطاء وتعتبر شركه معه في هذا الاجرام" .
وأضافت في بيان لها :"إن ما قامت به قوات الاحتلال من جريمة تعذيب أدت لاستشهاد المسن عمر أسعد، يعد من أبشع جرائم الاحتلال، تضاف الى سجل جرائمه المتواصلة، والتي يأبى أبناء شعبنا أن تمر دون رد وعقاب يناسب حجم بشاعتها ووحشيتها".
واكدت الجهاد استمرارها في طريق الجهاد والمقاومة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، والتزامآ بواجبنا الجهادي اتجاه قضيتنا المركزية حتى تحرير كامل الترب الفلسطيني.