غزة- معا- نعت حركتا حماس والجهاد الاسلامي الشهيد فالح موسى شاكر جرادات، منفذ عملية الطعن على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.
واكدت حركة حماس "أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة والنقب الصامد".
وقالت في بيان لها: :إن الاحتلال سيدفع كل يوم ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وستبقى المقاومة كابوسا يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره".
واضافت: "سيواصل شعبنا الصابر المرابط تسطير أبلغ معاني الشرف والتضحية في سبيل الدفاع عن أرضه وشرفه، متمسكا بالمقاومة والجهاد سبيلا وحيدا لاستعادة الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والمقدسات".
من جهته قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الضفة الغربية، طارق عز الدين: "إن جريمة الإعدام بعد ساعات من استشهاد الشيخ سليمان الهذالين متأثراً بجراحه التي أصيب بها عقب دهسه قوات الاحتلال في الأيام السابقة في الخليل".
واكد عز الدين "أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء وشيوخ شعبنا، تدلل على العقلية الوحشية لهذا الاحتلال الإرهابي والذي يقتل بدم بارد".
وقال: "إن هذه الجرائم من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، لن تبقى دون رد رادع يناسب حجمها، من أبناء شعبنا الثائرين لعزتهم وكرامتهم".
ودعا "لاستمرار المقاومة وخاصة المسلحة، حيث تمثل الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، وسيدفع المستوطنون ثمن استباحتهم لأرضنا ودمنا في القدس والنقب والضفة. وشعبنا مستمر في معركته التي لن تنتهي إلا بتحرير الأرض وتطهير المقدسات".