الخليل-معا- اعلن نائب رئيس بلدية الخليل م. يوسف الجعبري ان طواقم البلدية ستبدأ في الاول من مارس القادم بتنفيذ مشروع الصرف الصحي في منطقة دائرة السير باتجاه رأس الجورة من مدينة الخليل وذلك بمبلغ نصف مليون شيقل.
واوضح الجعبري في حديثه لبرنامج "طلة صباح" مع الاعلامي عادل اغريب والذي يبث عبر الرابعة وشاشة معاً، ان الاشكالية القائمة المتمثلة بفياضات مياه الصرف الصحي في منطقة دائرة السير وصولا لرأس الجورة سببها العدد الكبير للمطاعم التي افتتحت مؤخرا في تلك المنطقة، حيث ان خطوط المجاري لم تعد قادرة على الاستيعاب.
واضاف انه يوجد قرار بتنفيذ هذا المشروع ولكن تم تأجيله لبداية شهر مارس المقبل بسبب الحالة الجوية والامطار، ولا يجوز فتحه بالشتاء لانه بحاجة للعمل ليلا مع نهارا وكونه شارع حيوي ومكتظ بالمواطنين والمركبات.
وتابع الجعبري في حديثه الاذاعي المتلفز: :اننا مضطرين لسحب مياه الصرف الصحي من المنطقة المذكوره من خلال سيارة الصرف كل يومين او ثلاثة لتسليك الخط حتى تسمح الاحوال الجوية ببدء العمل وتم رصد نصف مليون شيقل لهذا المشروع".
وفي سياق منفصل وفيما يتعلق بالطاقة البديلة المستخدمة في فلسطين قال يوسف الجعبري ان محطة توليد كهرباء بيت اولا لديها حوالي 60 الى 70 ميجا واط غير مستخدمة .
وقال:" هناك تخبط اداري لدى سلطة الطاقة الفلسطينية وشركة النقل الفلسطينية، ولا يجوز لرجل بمقام وزير، ان يضع اللوم على شركة نقل وهي بالاصل تابعة له".
ولفت الى ان الجميع لديه طاقة بديلة عن طريق الشمس ويضخ على الشبكة، ولكن لا احد يستطيع التخزين .
وشدد على ان كهرباء الخليل هي ملك لأهل البلد جميعا سواء كانت شركة او غير شركة.
واشار في حديثه الاذاعي المتلفز، الى ان قانون سلطة الطاقة الفلسطينية يجب ان يكون مدعوما من الحكومة، لان شركات الكهرباء او البلديات في حال قررت تطبيق ما ذكر بقوانين سلطة الطاقة الفلسطينية فانها ستغلق ابوابها بعد عامين وتسلم الكهرباء للحكومة.
واضاف:" الطاقة البديلة في كل العالم مدعومة من الحكومات، لكن في فلسطين لا يوجد أي دعم حكومي للشركات، بالتالي يوجد انظمة خاصة لكهرباء الخليل ولبعض البلديات الاخرى يتم التعامل فيها مع المواطنين لضمان ديمومة واستمرارية شركات الكهرباء فقط لا غير".
وأردف بالقول:" ما ميز بلدية الخليل خلال الاعوام الاخيرة هو تأهيل بلدية الخليل لاي شارع تقوم بالدخول اليه بشكل كامل من شبكات الصرف الصحي "المياه والكهرباء " ودفنها تحت الارض، وقد صرفت البلدية ملايين الشواقل عليها، في سبيل تطوير و تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين".
وطالب سلطة الطاقة بحل اشكالية الكهرباء لانه لا يوجد فيها مشكلة من جانب بلدية الخليل، بينما تكمن الاشكالية بكمية الكهرباء الواصلة.