تل أبيب- معا- قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، مساء الجمعة، إن الهجوم الذي شنه المستوطنون على ناشطي سلام في الضفة الغربية في وقت سابق الجمعة، يقود إلى هاوية لا يمكن تجاوزها ويجب أن يدق ناقوس الخطر.
جاء ذلك في تغريدة للابيد على حسابه في موقع تويتر، بعد إصابة 10 نشطاء يساريين جاءوا لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير خارجية إسرائيل: "العنف الصادم الذي يرتكبه الخارجون عن القانون في السامرة (شمال الضفة) يجب أن يدق ناقوس الخطر لدينا جميعا. هذا الواقع سيقودنا إلى هاوية لا يمكن تجاوزها".
وأضاف: "ستقوم الشرطة بالتحقيق مع المجرمين ومحاكمتهم، ونحن بحاجة إلى التثقيف وإجراء حوار متعمق حول علاقات الجوار وسيادة القانون وكيف نريد أن نعيش هنا".
وأحرق مستوطنون ملثمون، في وقت سابق من اليوم الجمعة، سيارة ناشطين إسرائيليين وفلسطينيين، جاءوا لمساعدة الفلسطينيين في زراعة أراضيهم في قرية بورين، واعتدوا عليهم بالهراوات والحجارة ما أدى إلى إصابة 10 منهم بجروح وكسور.