الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إيران تتبرأ من قرار الجمعية العامة بشأن "الهولوكوست" وتعتبره "استغلالا إسرائيليا"

نشر بتاريخ: 22/01/2022 ( آخر تحديث: 22/01/2022 الساعة: 15:02 )
إيران تتبرأ من قرار الجمعية العامة بشأن "الهولوكوست" وتعتبره "استغلالا إسرائيليا"

طهران- معا- تبرأت الخارجية الإيرانية من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن محرقة اليهود (الهولوکوست)، واعتبرته "استغلالا من قبل إسرائيل للآليات الأممية للتغطية على جرائمها".

وفي بيان لها، قالت الخارجية الإيرانية: "كما أعلنت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في بيان رسمي موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قرار الهولوكوست، فقد تم التأكيد على أن اسرائيل تستغل المحافل الدولية للتستر على جرائمها اليومية ضد الفلسطينيين..ه ذا الإجراء من قبل اسرائيل هو محاولة أخرى لاستغلال آليات الأمم المتحدة للتستر على الجرائم اليومية، والتي رافقها للأسف دعم قاطع من الغرب هذه الأيام".

وأضاف البيان: " كما هو واضح للجميع، إن جرائم الحرب العالمیة الثانیة ارتكبت بدوافع عنصرية وتوسعية، والآن أصبحت اسرائيل وريثا وحامل رایة هذین الطبعین الشریرین.. تم الإفصاح عن نهج اسرائيل في العدید من الوثائق الدولیة، وعلى الرغم من الإرادة القویة للمجتمع الدولي، تظل إسرائیل الكيان العنصري الوحید الذي لدیه أیدیولوجیة توسعیة".

وتابعت الخارجية: "لطالما أدانت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الإبادة الجماعیة تحت أي ظرف من الظروف واعتبرتها غیر مبررة، ولهذا السبب استضافت إیران خلال الحرب العالمیة الثانیة مشردي هذه الحرب من بعض الدول الأوروبیة..في الوقت نفسه، حاولت اسرائيل باستمرار استخدام ضحایا الحرب العالمیة الثانیة والیهود کمبرر لممارساته العدوانیة..لقد ارتكب هذا الكيان وقادته جمیع أنواع الجرائم، لا سیما الجرائم ضد الإنسانیة بحق الشعب الفلسطیني وشعوب دول المنطقة، في انتهاك للقانون الدولي خلال العقود السبعة الماضیة".

وأكملت: "إن الإبادة الجماعیة والاغتیالات والتطهیر العرقي وتدمیر المنازل والحصار البشري هي من بین الجرائم التي ترتكبها اسرائيل باستمرار".

واختتمت طهران بيانها قائلة: "تعید الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التأکید على أن منع تكرار الكوارث التاریخیة یتطلب بحثا تاریخیا یجب أن یتم دون حكم سیاسي مسبق، لذلك فإن مثل هذه الأسالیب القمعیة غیر مقبولة، ولا یعتبر مثل هذا القرار کنهج توافقي، وبالتالي فهو مرفوض".