غزة- معا- استضافت حركة "فتح" إقليم شرق غزة، اليوم الأحد، لقاء نقابياً للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، وذلك في مقر الإقليم بمدينة غزة.
وذلك بحضور الأمين العام سائد ارزيقات ونائبه محمد أبو جاسر وأعضاء الأمانة العامة فتحي عاصي وتيسير الراعي وعاهد الدلو ومحمد النفار وحسن رصرص، ونائب أمين سر إقليم شرق غزة نايف خويطر وأعضاء قيادة الإقليم، وأمناء سر فروع الاتحاد بالمحافظات الجنوبية، والمكتب الحركي للمعلمين بالإقليم، وحشد من المعلمين والمعلمات.
ونقل خويطر للأمين العام والوفد المرافق له وجموع المعلمين والمعلمات تحيات أمين سر حركة فتح بإقليم شرق غزة الأخ إياد حلس "أبو رافع" الذي كان يتمنى حضور هذا اللقاء، ولكن ظروفا خارجة عن إرادته حالت دون ذلك.
وأكد خويطر على أهمية اللقاءات النقابية لاتحاد المعلمين الفلسطينيين باعتبار المعلمين أكبر الشرائح المهنية وأكثرها عطاء وتضحية، مشيراً إلى أن زيارة الأخ الأمين العام للمحافظات الجنوبية هي رسالة وحدة الوطن بالضفة الفلسطينية وقطاع غزة.
وأشار إلى أهمية وحدة العمل النقابي للمعلمين الفلسطينيين، مضيفاً أن هذه الوحدة هي التي حافظت على بقاء الاتحاد عنوانا شرعيا لكل المعلمين رغم محاولات البعض تشكيل أجسام مناوئة للجسم الشرعي للمعلمين.
وطالب خويطر الأمين العام وإخوانه في الأمانة العامة إلى بذل المزيد من الجهد والمطالبات لإنصاف كافة المعلمين، وخاصة معلمي قطاع غزة والعمل على حل مشكلاتهم الوظيفية التي باتت معلومة للجميع.
بدوره رحب تيسير الراعي بالأمين العام وأعضاء الأمانة العامة، وأمناء سر الفروع وأعضاء المكتب الحركي للمعلمين، والحضور من المعلمين.
مشيداً بدور المعلمين الفلسطينيين في بناء جيل فلسطيني واع بحقوقه الوطنية والتاريخية، ورسالتهم في تكذيب الرواية الإسرائيلية الهادفة لكي الوعي لدى الأجيال الفلسطينية.
وأدار الراعي جلسة الحوار والنقاش الذي دار بين المعلمين والمعلمات والأمين العام، حيث شمل الحوار على اسئلة واستفسارات ومداخلات.
من جانبه أجاب الأمين ارزيقات على كافة الأسئلة التي وجهت له من قبل المعلمين حول حقوقهم الوظيفية بشقيها الإداري والمالي، مؤكداً على مواصلة الاتحاد متابعة هذه القضايا أمام الجهات المختصة.
وقال ارزيقات إن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين هو من يمثل المعلمين الفلسطينيين أينما كانوا وأينما عملوا، سواء في مؤسسات الحكومة أو المؤسسات الأهلية أو القطاع الخاص.
ووعد ارزيقات جموع المعلمين أن يستمر النضال المطلبي والنقابي حتى ينال المعلمون كافة حقوقهم المنصوص عليها في كافة الأنظمة واللوائح المعمول بها في فلسطين.