القدس- معا- اشارت دراسة الى أنه في الحالات التي يتلقى فيها الوالدان جرعة اللقاح الثالثة فإن ذلك يؤدي الى تقليل خطر الإصابة عند أولادهم بنسبة 58.1٪ ، في المقابل فإنه في الحالات التي تلقى فيها أحد الوالدين فقط لقاح الجرعة التعزيزية فإن خطر الإصابة بالعدوى ينخفض الى نسبة 20.8٪ بين الأطفال الذين يعيشون في نفس المنزل، وفقًا لدراسة أجرتها باحثون في جامعة هارفارد -وجامعة بن غوريون وجامعة تل أبيب، بحسب النشر في القناة 7.
وفحصت الدراسة مئات الآلاف من الأشخاص في إسرائيل وفحصت تأثير اللقاح خلال الموجة الرابعة التي كانت فيها السلالة السائدة في إسرائيل هي سلالة دلتا.
درس الباحثون أيضًا تأثير اللقاح خلال فترة الموجة الأولى، الواقعة بين كانون الأول/ ديسمبر 2020 وآذار/مارس 2021، عندما كانت ألفا هي السلالة السائدة. خلال هذه الفترة، قام الباحثون بمسح 400733 شخصًا كانوا تحت سن التطعيم (15 عامًا وأقل) في ذلك الوقت من أصل 155305 أسرة مختلفة. وتمت المقارنة بين أولئك الذين تلقى آباؤهم التطعيم الأول والثاني في مقابل أولئك الذين لم يتلق أباؤهم التطعيم نهائياً ووجدوا أن الحماية غير المباشرة لتطعيم الأهل على أطفالهم كانت أقوى حتى من النتائج أثناء موجة دلتا.
بالإضافة إلى ذلك ، فحصت الدراسة الآليات التي يعمل وفقها هذا التأثير وأظهرت أن فرصة إصابة الوالد الملقح ليست فقط أقل، ولكنه إذا أصيب، تقل فرص نقله العدوى للآخرين.
تظهر نتائج الدراسة أن تطعيم الوالدين يوفر حماية كبيرة للأطفال الذين يعيشون في نفس المنزل. تعزز هذه النتائج أهمية زيادة اللقاحات بين السكان المؤهلين للقاح من أجل المساعدة في الحد من انتشار وباء كورونا، وحماية أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم.