سلفيت- معا- نظمت حركة "فتح" إقليم سلفيت وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، والافراج عن الاسير المريض "ناصر ابو حميد"، وذلك اليوم الجمعة، في صالة "الخير" في بلدة قراوة بني حسان.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء ولافتات كتب عليها عبارات "لا تقتلوا الشهيد مرتين"، وأخرى تطالب العالم بالضغط على حكومة الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لديها.
واكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حماد: أن حركة فتح ستكون الأوفى دوماً لتضحيات شهدائنا الأكرم منا جميعاً، الذين هم أعمدة الوطن وشموعه المضيئة التي ستنير لنا الطريق الى النصر، مُشيداً بالجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" على المستوى السياسي لاستعادة جثامين الشهداء، والافراج عن الأسرى، وفضح السياسة الإسرائيلية التي تواصل انتهاكها للقوانين الدولية بحق أبناء شعبنا .
وبدورة، دعا امين سر حركة فتـح اقليم سلفيت عبد الستار عواد المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لفضح جرائم الإحتلال العنصرية بحق الشهداء، والضغط على حكومة الاحتلال لتنفيذ التزاماتها حسب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف بهذا الخصوص، مؤكداً أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير ابو حميد لما يعانية من وضعي صحي خطير جداً .
ومن جهته، تحدث رئيس بلدية قراوة بني حسان ابراهيم عاصي في كلمته: أننا اليوم جئنا لنقول رسالتنا للعالم أجمع أننا لن ننسى دماء الشهداء الذي سقطوا دفاعا عن حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني .
بدورهم ناشدوا ذوي الشهداء مؤسسات المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن جثامين أبنائهم الشهداء ليتم دفنهم حسب الشريعة الاسلامية ووفق المواثيق الدولية، مُشيرين أن الاحتلال باحتجازه لجثامين الشهداء يُعبر عن السياسة العنصرية التي يُمارسها بحق الشهداء وعائلاتهم.
وشارك في الوقفة، امناء سر الاقاليم موفق سحويل امين سر اقليم رام الله والبيرة، ومحمود الولويل امين سر اقليم قلقيلية، والعميد اركان حرب ايهاب السعيدني قائد منطقة سلفيت، ومدراء الاجهزة الامنية والمؤسسات الرسمية والاهلية، واهالي الشهداء المُحتجزة جثامينهم، واعضاء لجنة الاقليم، وامناء سر واعضاء لجان المناطق التنظيمية، والهيئات المحلية، والاسرى المُحررين، وكادر الحركة في منتدى الثورة الفلسطينية، وحشد من المواطنين في محافظة سلفيت .