بيت لحم – معا - في الذكرى السنوية الخامسة لرحيل أمينها العام، وعضو اللجنة التنفيذيمة لمنظمة التحرير "جميل شحادة" نعت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم الإثنين، في بيان، صاحب التجربة النضالية الطويلة. والذى توفي بتاريخ 31 يناير 2017 إثر نوبة قلبية ألمت به، ودفن في مسقط رأسه مدينة طولكرم.
و ذكر البيان انه الراحل "جميل شحادة" كان قد شارك في كافة محطات النضال الوطني وخاض كل معارك شعبنا وترك بصماته واضحة جلية، فهو الذي أفنى حياته في الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال متنقلا بين العواصم العربية قبل العودة الى ارض الوطن حاملا هموم شعبنا وقضيته، فكانت مسيرة حياته وبحق تجسيد لحقبة هامة في تاريخ النضال الفلسطيني.
وأضاف البيان أن الراحل "جميل شحادة،" كان قائدا متميزا متواضعا دمث الخلق، وحليما، مقداماً لا يهاب المخاطر. كما كان رحمه الله رمزا وحدوياً، مؤمنا بان الوحدة الوطنية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا فكان دائم الجهد والحركة من اجل تقريب المواقف والبحث عن القواسم المشتركة، مغلبا المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبار، اتسع صدره للجميع، لمن يختلفون معه أكثر ممن يتفقون، مما جعله رمزاً وحدويا يلتف حوله الجميع ويلتقي بحضوره الجميع، فكيف لا وهو رائد حركة التجديد بالجبهة المؤمن بان القرار الوطني المستقل هو الضمانة لتحقيق النصر، فكان مؤمنا بان فلسطين وشعبها اكبر واعظم من أي يتم تطويعهما لصالح أي طرف دولي او إقليمي.
وختمت الجبهة العربية البيان، انه بذكرى رحيل القائد "جميل شحادة" فإن الجبهة تجدد العهد والقسم لروحه الطاهرة ومن خلاله لأرواح كافة شهداء شعبنا وثورتنا.