الخميس: 21/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اكتشاف متحورة فرعية من أوميكرون في 57 دولة

نشر بتاريخ: 02/02/2022 ( آخر تحديث: 02/02/2022 الساعة: 12:25 )
اكتشاف متحورة فرعية من أوميكرون في 57 دولة

جنيف- معا-أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، أن متحورة فرعية مشتقة من أوميكرون وتشير الدراسات إلى أنها أسرع انتشارا من الأصلية، تم رصدها في 57 دولة.

والمتحورة أوميكرون من فيروس كورونا السريعة الانتشار أصبحت الطاغية في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافها للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 أسابيع.

وفي التحديث الوبائي الأسبوعي، قالت منظمة الصحة إن المتحورة التي تشكل أكثر من 93 %من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منها سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".

وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96 %من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الأنفلونزا".

لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن "سلالات حُددت بأنها +بي آيه.2+ تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الأنفلونزا من 57 بلدا حتى الآن"، مضيفة أنه في بعض البلدان تشكل المتحورة الفرعية أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.

وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى إنه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

وتوصلت دراسات حديثة إلى أن "بي آيه.2" أسرع انتشارا من متحورة أوميكرون الأصلية.

وصرحت ماريا فان كيرخوف كبيرة خبراء كوفيد في منظمة الصحة العالمية للصحافيين الثلاثاء أن المعلومات حول المتحورة الفرعية محدودة للغاية، لكن بعض البيانات الأولية تشير إلى أن "بي آيه.2" لديها "زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب +بي آيه.1".

وبشكل عام فإن أوميكرون تسبب مرضا أقل حدة من متحورات سابقة لفيروس كورونا مثل دلتا، ولفتت فان كيرخوف إلى أنه "لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى وجود تغيير في حدة المرض" في المتحورة الفرعية "بي آيه.2".

وشددت على أنه بغض النظر عن السلالة، يظل كوفيد مرضا خطيرا وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به.

وقالت "نريد أن يكون الناس على دراية بأن هذا الفيروس مستمر في الانتشار والتطور"، مضيفة "من المهم حقا أن نتخذ إجراءات لتقليل تعرضنا لهذا الفيروس، بغض النظر عن المتحورة التي تنتشر".