رام الله-معا- قال أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري المتحدث الرسمي بإسم حركة فتح، إن التاريخ لم يشهد أبشع من ممارسات إسرائيل العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وإن محاولاتها تغطية هذه الجرائم بحملة علاقات عامة لتحسين صورتها لن تفلح أمام ممارساتها الوحشية اليومية وإضطهادها لشعبنا.
وأوضح القواسمي إن الممارسات العنصرية الإسرائيلية بحق ابناء شعبنا ومقدراتهم من هدم بيوت، وإجراءات تنكيلية تطال الأطفال والنساء والشيوخ، وإمعان في سياسة الفصل العنصري، وتقطيع أوصال الضفة الفلسطينية بجدار الفصل العنصري، ومنع المؤمنين من الصلاة في مساجدهم وكنائسهم في القدس، ومصادرة الأراضي، وتخصيص الطرق ووسائل المواصلات لليهود والإسرائيليين والمستعمرين دون أصحاب الديات والجنسيات الأخرى " الفلسطينيين ". إضافة الى سرقة مقدرات شعبنا من مياه ومعادن وثروات طبيعية، وفرض حصار على قطاع غزة وتجويع أهله، وسرقة أموال شعبنا من أموال المقاصة.
وتساءل القوامسي كيف بعد ذلك كله تدعي "اسرائيل" بأنها دولة ديمقراطية وتهاجم من يصفها بدولة الفصل العنصري.
وختم القواسمي بالقول إن من يدافع عن إسرائيل في ممارساتها ضد شعبنا هو يشاركها قيمها العنصرية، ويشجعها على إرهابها وجرائمها وعنصريتها بحق شعبنا وأرضنا.