القدس- معا- أدى المواطنون الفلسطينيون، فجر الأحد، صلاة الغائب في المسجد الأقصى على روح الطفل المغربي ريان، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضي فيها 5 أيام، وأثار موته حزنا واسعا في العالم.
ونشرت حسابات فلسطينية صورا لعدد من الأطفال في غزة وهم يؤدون صلاة الغائب على روح ريان، ورفع بعضهم صور الطفل الراحل، وأعربوا عن تضامنهم مع الشعب المغربي.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فريق الإنقاذ إليه.