الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مقدمة لمشروع "السيليكون"- توزيع أوامر هدم على عشرات المحلات التجارية في وادي الجوز

نشر بتاريخ: 07/02/2022 ( آخر تحديث: 07/02/2022 الساعة: 18:55 )
مقدمة لمشروع "السيليكون"- توزيع أوامر هدم على عشرات المحلات التجارية في وادي الجوز

القدس- معا- وزعت طواقم بلدية الاحتلال، الاثنين، أوامر هدم لعشرات المنشآت التجارية في حي وادي الجوز في مدينة القدس.

وأوضح التجار في منطقة وادي الجوز "المنطقة الصناعية"، أنهم فوجئوا لدى توجههم إلى محلاتهم التجارية بتعليق "أوامر هدم واستدعاءات للبلدية".

وعلى طول شارع "المنطقة الصناعية" في حي وادي الجوز، تمتد عشرات الكراجات العديد منها منذ أواخر العهد الأردني، إضافة الى محلات لبيع قطع السيارات ومواد البناء ومطاعم شعبية وبقالات.

وأضاف التجار أن أوامر الهدم للمنشآت التجارية، هي مقدمة وبداية لتنفيذ مشروع "وادي السيليكون" على انقاض هذه المحلات التجارية القائمة منذ عشرات السنين، هذا المشروع الذي طرحته بلدية الاحتلال منتصف عام 2020، كجزء من مبادرة حكومية مدتها 5 سنوات بقيمة 2.1 مليار شيكل، والذي سيبنى على 200 ألف متر مربع "لشركات الهايتك وللفنادق ومساحات تجارية مختلفة" "حسب المخطط الذي اعلن في حينه".

يونس دويك أحد أصحاب المحلات التجارية أوضح أن محل العائلة قائم قبل احتلال القدس، ولديهم كافة الأوراق والتراخيص الرسمية التي تؤكد ذلك، حال هذا المحل كحال عشرات المحلات التجارية في هذا الشارع.

ولفت دويك أن البلدية قبل يومين قامت بتصوير المحلات التجارية، واليوم علقت أوامر الهدم عليها.

وناشد دويك المؤسسات القانونية التدخل والعمل السريع لمنع تنفيذ أي مشروع في المكان على حساب أصحاب المحلات التجارية.

ولفت دويك أن من بين أوامر الهدم التي وزعت اليوم "على غرفة خاصة لمحول الكهرباء" التي تزود حي وادي الجوز والصوانة والمنطقة المحاذية لهما بالكهرباء منذ عشرات السنين، مما يدل أن تعليق وتوزيع الاخطارات تم بشكل عشوائي.

وفي لقاء مع أحد أصحاب التجارية قال:" يريدون تطوير المنطقة وبناء الأبراج والمؤسسات المختلفة، على حساب أصحاب الأرض، يريدون التقدم وانهاء عملنا في هذه المنطقة التي اعتدنا على العمل بها منذ عشرات السنين، هذه المحلات ورثناها عن أجدادنا وآبائنا، يتحدثون عن مخطط لنقلنا من هذا المكان الحيوي المعروف الى "عطروت أو ميشور أدوميم"، هل يعقل التخطيط لمشاريع في مكان يوجد فيه أكثر من مئتي مصلحة تجارية ... هل تم التفكير بمصيرهم؟