القدس- معا- شيعت القدس اليوم الخميس من المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة الظهر، جثمان القامة العلمية التعليمية الباسقة الأستاذ راتب الرابي الذي أمضى معظم سنوات عمره معلماً ومديراً في مدارس القدس منذ بداية الخمسينيات، حيث خرج أفواج الطلبة من المدارس والمعاهد التي علم فيها، وكان آخرها مدرسة الرشيدية التي تولى إدارتها لسنوات طوال.
وعاصر الراحل التعليم قبل احتلال القدس وما بعد ذلك، وكان من أبرز معلمي مادة الكيمياء التي درسها في مدرسة الرشيدية العتيقة منذ العام ١٩٥٣م.
ونعت هيئات ومؤسسات وطنية وأكاديمية مقدسية الفقيد، مشيدة بدوره التعليمي وجهوده التي بذلها في سبيل ترسيخ العملية التعليمية في القدس.
وأبرزت بيانات النعي وكلمات التأبين مآثر الراحل الذي أسس أول مختبر للكيمياء في مدينة القدس.
وقد اختارت عائلته أن تستقبل المعزين في مدرسة الرشيدية التي أمضى فيها معلماً ومديراً ثلاثين عاماً سابق خلالها الزمن في التنشئة والتعليم والتثقيف.