واشنطن-معا- قالت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إن روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري على حدود أوكرانيا، في وقت أكدت فرنسا أنها حصلت على تعهدات من الكرملين بألا يحدث "تصعيد" إضافي.
وبحسب واشنطن بوست، أعلن المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمر صحافي "لقد واصلنا، بما في ذلك في الساعات الـ 24 الماضية، ملاحظة تدفق قدرات إضافية من أجزاء أخرى من روسيا باتجاه الحدود مع أوكرانيا وبيلاروسيا، لن نعطي أرقاما محددة، لكنها مستمرة في الزيادة"، مشيرا إلى وجود "أكثر من 100 ألف" عسكري حاليا.
وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة ليست لديها نية لتنفيذ أي عمليات في أوكرانيا غير العضو في حلف شمال الأطلسي، في وقت أرسلت فيه الولايات المتحدة 3000 عسكري أميركي "لطمأنة" حلفاء الجناح الشرقي للحلف في الانتشار في بولندا ورومانيا.
ولفت جون كيربي إلى أنه من المحتمل أن يشارك العسكريون الأميركيون في عمليات الإغاثة إذا تدفق رعايا أميركيون مقيمون في أوكرانيا على البلدين في حال حدوث غزو روسي لأوكرانيا.
يأتي ذلك في وقت، أكدت فيه موسكو، اليوم، استعداد روسيا للحوار مع الولايات المتحدة الأميركية رغم التلويح بفرض عقوبات ضدها على خلفية الأوضاع في أوكرانيا.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، خلال مؤتمر صحفي: "سيكون من الصعب إجراء مثل هذا الحوار بدون مراعاة الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة لروسيا، إن رغبتنا في التفاوض بشأن قضايا الأمن العالمي والأمن الأوروبي لا تتوقف على تهديدات بفرض عقوبات من جانب واشنطن".
وأضاف غايلوف: "الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة لروسيا في الوقت الحالي هي عدم توسع الناتو، وعدم نشر منظومات أسلحة هجومية في الدول المجاورة لروسيا، وعودة الناتو إلى المواقع التي كان يشغلها عام 1997".