غزة- معا- طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، الجهات الحكومية في قطاع غزة الى إتخاذ الإجراءات الصارمة لمحاسبة مرتكبي جريمة قتل المواطن باسل شبات (52 عاما) في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة مساء امس السبت.
وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان، اليوم الأحد، في بيان صحفي، انها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار مظاهر سوء استخدام السلاح ووقوع مزيد من الضحايا في صفوف المواطنين في قطاع غزة، دون مبالاة لأرواحهم وكرامتهم. مؤكدةً أن هذه الممارسات تندرج في إطار حالة فوضى استخدام السلاح في الشجارات العائلية والشخصية.
ووفقا للمتابعة الميدانية لمؤسسة "الضمير" فإنه في تمام الساعة 8:00 مساءا من يوم السبت الموافق 12/2/2022، قام ثلاثة افراد مسلحين من أحدى العائلات في بيت حانون يحملون أسلحه نارية من نوع كلاشينكوف عدد 2 + مسدس يستقلون سيارة سكودا بيضاء بإطلاق النار على المواطن/ باسل محمد عبد العزيز شبات، البالغ من العمر (52عاما) وأولاده الثلاثة بعد عودتهم الى بيتهم من أداء واجب التهنئة بفرح احدى العائلات , وعلى أثر ذلك أصيب المواطن شبات بعياريين ناريين في منطقة الصدر والرقبة ، وتم اسعافه لمستشفى الاندونيسي وتوفي بعد نصف ساعه من دخوله العناية المركزة، فيما أصيب أولاده بطلقات نارية بالأقدام، ووفقاُ للإفادات التي حصلت عليها الضمير فإن الخلاف بين العائلتين يعود لأكثر من عامين على ملكية حاصل وتم تسوية الخلاف في ذلك الوقت.
وطالبت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان الحكومة في غزة وجهات انفاذ القانون التعامل بحزم مع جرائم سوء استخدام السلاح باعتبارها جرائم خطيرة تهدد السلم الأهلي والأمن وعدم التهاون مع الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكدت "الضمير" على ضرورة صون السلم الأهلي وسيادة القانون والقيم المجتمعية ونبذ التعصب وعدم الانجرار لمربع العنف وتهتك النسيج الاجتماعي وتغليب لغة العقل. مشددةً على ضرورة وضع حد لاستخدام السلاح، وتفعيل الإجراءات والتدابير الهادفة إلى منع انتشاره وحصر استخدامه من قبل المكلّفين في إنفاذ القانون فقط.