وقفة تضامنية مع الأسرى وحي الشيخ جراح في سلفيت

سلفيت- معا- بحضور محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، نظمت حركة فتح اقليم سلفيت وبالشراكة مع هيئة شؤون الاسرى والمحررين وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة، وقفة تضامنية في حرم جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، مع اسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال، جراء الاجراءات التعسفيه التي يتعرضون لها، واسناداً لهم في معركتهم ضد ادارة مصلحة السجون، ودعماً لصمود اهلنا بحي الشيخ جراح في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل حكومة الاحتلال.

في كلمته قال محافظ سلفيت اللواء كميل: ان الوقوف بجانب اسرانا داخل سجون الاحتلال واجب وطني من قبل كل حر وشريف في هذا الوطن لنكون معهم ومساندين لهم في معركتهم التي يخوضونها ضد سياسة مصلحة السجون .

واضاف المحافظ كميل ان سياسة الاحتلال في حي الشيخ جراح لن تثني ابناء شعبنا عن مواصلة مسيرة النضال والصمود عن المدينة المقدسة وكافة مواقع الوطن، معتبرا ما جرى في جنين ونابلس من عمليات اغتيال هي جريمة نكراء تستدعي من الكل الفلسطيني الاصطفاف موحدين في خندق النضال لمواجهة حكومة اليمين المتطرف الاجرامية بحق ابناء شعبنا دون حسيب او رقيب من قبل مؤسسات العالم ؛ وتطرق للوضع القائم بالمحافظة من حيث تصاعد وتيرة الاستهداف الاستيطاني ومخططات التهويد وضرورة التوحد في مواجهتها.

بدروه قال امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبدالستار عواد: اننا نقف اليوم لنؤكد لاسرانا داخل سجون الاحتلال اننا معهم ولن نتركهم فريسة الهجمة الاحتلالية للنيل من صمودهم، مثمنا وقوف ابناء شعبنا تجاه هذه القضية العادلة وثبات قيادتنا الفلسطينية على موقفها تجاه حقوق اسرانا وذويهم وذوي الشهداء والجرحى في ظل الضغوطات الهائلة من قبل اعداء الشعب الفلسطيني .

وحيا عواد اهالي حي الشيخ جراح على صمودهم في وجه الغطرسة الاحتلالية، مؤكدا على وقوف كل الاحرار بجانبهم لمواجهة مخططات الاحتلال في المدينة المقدسة التي يسعى الاحتلال لتفريغها من ساكنيها، داعيا ابناء شعبنا الى الوقوف وقفة الرجل الواحد تجاه عنجهية الاحتلال من قتل وتدمير وهدم منازل ولاسيما في جنين ونابلس وسلفيت لما تتعرض له من مصادرة اراضي .

وشارك في الوقفة مدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية والهيئات المحلية واعضاء لجنة الاقليم والمناطق التنظيمية وابناء الشبيبة والمرأة والاسرى المحررين وحشد كبير من ابناء المحافظة .