الخليل-معا- يرى المتابعون للوضع الامني الذي آلت اليه مدينة الخليل بسبب حالة العنف التي عاشتها الاسبوع الماضي، بأن اجتماع وزير الداخلية مع مدراء الأجهزة الامنية مرتين خلال 48 ساعة، يدلل على ان الوضع في الخليل، كان خطرا للغاية، و توجب تدخل القيادة السياسية والامنية، لاعادة الهدوء للمدينة التي تعاني الأمرين بسبب الاستيطان والاحتلال فيها.
وفي هذا السياق، يقول عماد خرواط أمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل:" آن الأوان لأن نقف جميعا في صف واحد، ونحمي مدينتنا وأهلها، هناك مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية وبين أهالي وعائلات الخليل، وعلينا جميعا ان نتساعد و نتكاتف لحفظ أمن واستقرار مدينة أبي الانبياء، مدينتنا جميعا".
وأضاف خرواط، خلال حديثه مع مراسلنا في الخليل:" الخليل خط أحمر والأمن فيها خط أحمر، ومرحلة الرعب التي عاشتها ممنوع ان تعود، ولن يكون هناك أي أحد فوق القانون، وكلنا سواسية أمامه، ويجب ان نتوقف عن أخذ القانون باليد".
وعقد الليلة اجتماع بين وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح مع مدير عام جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومدير الأمن الوطني اللواء نضال ابو دخان، ومدير عام الشرطة اللواء يوسف الحلو، ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء زكريا مصلح، واللواء عبد القادر التعمري مدير عام جهاز الأمن الوقائي، في مقر قيادة منطقة الخليل، وشارك في الاجتماع أمناء سر أقاليم حركة فتح في محافظة الخليل، و وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي.
وحول هذا الاجتماع، قال خرواط:" تم اتخاذ عدة قرارات وخطوات، تعبر عن اهتمام القيادة السياسية والامنية، تهدف لاشاعة واستباب الامن وتوفير الامان لابناء الشعب الفلسطيني، وستظهر جليا هذه الخطوات الايحابية خلال الايام القليلة القادمة".
وشدد خرواط على أهمية التعاون والتكاتف ما بين الأجهزة الأمنية وأهالي مدينة الخليل التي ستبقى شامخة عصية على كل من يتلاعب بأمنها واستقرارها.