الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بوليتكنك فلسطين تتأهل للمرحلة النهائية من مُسابقة التميّز العالمية لمشاريع التخرج

نشر بتاريخ: 15/02/2022 ( آخر تحديث: 15/02/2022 الساعة: 11:48 )
جامعة بوليتكنك فلسطين تتأهل للمرحلة النهائية من مُسابقة التميّز العالمية لمشاريع التخرج


الخليل-معا- انسجاماً مع رؤية جامعة بوليتكنك فلسطين نحو تعزيز ريادة طلبتها في المحافل العالمية، شاركت الجامعة في مسابقة تميّز لمشاريع التخرج للعام 2022، والتي تنظمها مؤسسة Tamayouz Excellence Award، وذلك من خلال مشروع قدمه الطالب سليمان المحاريق من كلية الهندسة/تخصص الهندسة المعمارية "مشروع مدينة التكنولوجيا والعلوم"، بإشراف أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور فجر التوايهة.
حيث تأهل المشروع للمرحلة قبل الاخيرة لأفضل (50) مشروع تخرج على مستوى العالم من أصل حوالي (500) مشروع مشارك من عدة دول مثل الولايات المُتحدة الامريكية والمانيا واستراليا وكوريا الجنوبية والاردن وفلسطين وغيرها، وهو المشروع الوحيد الذي تأهل لهذه المرحلة على مُستوى الجامعات الفلسطينية.
ومشروع مدينة التكنولوجيا والعلوم هو مشروع مُقترح من اكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا (PALAST) بالتنسيق مع دائرة الهندسة المعمارية في جامعة بوليتكنك فلسطين ويقع في بلدة قباطية قضاء جنين على مساحة من الارض تبلغ 40 دونماً تقريباً تتوزع عليها اقسام المشروع الموجهة لإحتواء الفعاليات والانشطة العلمية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية لخدمة فئات مُتنوعة من المُجتمع الفلسطيني.
وجائزة تميّزهي جائزة مُستقلة، ترعاها مؤسسات ثقافية وأكاديمية مُعترف بها دولياً ويشرف عليها مجلس تحكيم دولي يترأسه أكاديميون ومعماريون معروفون أمثال زها حديد ورفعت الجادرجي سابقاً، وراسم بدران، Jane Duncan، March Glaudemans ، Ben Flippance ، حيث أنّ الجائزة تهدف لدعم المشاريع الطموحة والتحويلية التي تتصدى للتحديات المحلية والعالمية المعاصرة.
ومن الجدير ذكره أنّ إدارة جامعة بوليتكنك فلسطين تعمل بشكل مُتواصل على تشجيع طلبتها لوضع بصمتهم المُتميّزة وذلك بتفعيل ادوار الطلبة من خلال المُشاركة في المسابقات المحلية والعالمية واظهار ابداعاتهم في مشاريع التخرج، والتي تعد جزء من مُساهمة الجامعة نحو الحلول الواعدة والطموحة لما يواجه المُجتمعات من مُستجدات تكنولوجية وبيئية، هذا الدور الذي يؤكد على أنّ مُهمة الجامعة لا تقتصر على الاداء الاكاديمي فحسب، بل يتجاوز ذلك الى المُنافسة العالمية مما يحفز الرغبة في التعلم والتطور وفي الاستفادة والإفادة.