رام الله - معا- تركز نقاش جلسة الحكومة رقم (147) التي عقدت في رام الله، اليوم الأربعاء، على برنامج الإصلاح المالي والإداري الذي هو من أهم مرتكزات جهد الحكومة سواء كان ذلك في قضايا القوانين والتشريعات والإصلاح المالي والإداري والقضائي، وتعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني وقضايا تخص المؤسسة الأمنية أيضا، وكذلك قضايا تعنى بالخدمة المدنية ومحطات الوقود وأتمتة الأنظمة في مختلف مؤسسات دولة فلسطين.
واستهل رئيس الوزراء الجلسة بكلمة قال فيها: اختتمنا أمس زيارة مهمة الى الشقيقة ليبيا، والتقينا برئيس الوزراء المهندس عبد الحميد دبيبة، ورئيس مجلس الرئاسة الرئيس محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وباسم مجلس الوزراء نتقدم بجزيل الشكر لهم جميعا ولأهل ليبيا على حفاوة الاستقبال والترحيب وعلى الدعم الذي أبدوه لقضية العرب الأولى قضية فلسطين، نتمنى لليبيا الوحدة والخير والتقدم والرفاهية، قوة ليبيا ووحدتها تعزيز لقوة فلسطين في مواجهة الاحتلال وأطماعه التوسعية.
وأضاف: نترحم على الشهيد نهاد البرغوثي الذي قضى برصاص الاحتلال، حيث تم اغتياله بدم بارد ونعزي عائلته وشعبنا البطل.
وتابع اشتية: إن إغلاق حي الشيخ جراح عدوان على أهلنا هناك، أهلنا يحاصرون والمستعمرون يتجولون بحرية، نحيي صمود أهلنا ودفاعهم عن بيوتهم وعن قدسهم، وخاصة الحاجة فاطمة سالم الصابرة الصامدة والمرابطة في بيتها في مواجهة المستعمرين.
وفي موضوع الغلاء، أوضح اشتية أن مجلس الوزراء سوف يستمع الى تقرير من وزير الاقتصاد وسيتم أخذ قرارات متعلقة بالأمر في الجلسة القادمة، وسوف يزور وزيري المالية والاقتصاد غرفة تجارة الخليل وسيجتمعون مع جميع الغرف التجارية لاستكمال الحوار وسيتم ابلاغهم بالقرارات التي سيتخذها مجلس الوزراء.
نحيي مبادرة المليون توقيع التي يقوم بها أطراف أوروبية لمقاطعة بضائع الاستيطان، وإلزام المؤسسات الأوروبية.