غزة- معا - نفذت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مناورة عسكرية حملت اسم «مناورة الوفاء للشهداء والأسرى»، على شرف الذكرى الـ53 لانطلاقة الجبهة، في أحد مواقعها العسكرية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وجسد مقاتلو الكتائب خلال المناورة، محاكاة عملية اقتحام مواقع عسكرية اسرائيلية وأسر عدد من الجنود، والتصدي لتوغل آليات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
واستخدم مقاتلو الكتائب في المناورة الأسلحة الرشاشة وبنادق القنص، والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة، وقذائف (RPG) ومدفعية الهاون.
وأكد الناطق العسكري للكتائب أبو خالد أن هذه المناورة تحمل رسائل للاحتلال الاسرائيلي مفادها أن استمراره بالاعتداءات على أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وتصعيد تغوله في العدوان في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال لن يمر دون عقاب.
وشدد أبو خالد على أن «سيف القدس» ما زال مُشرعاً ولن يدخل في غمده ما دام الاحتلال يواصل عدوانه على شعبنا وأرضه ومدنه ومقدساته وحقوقه الوطنية. لافتاً إلى أن الكتائب تواصل الإعداد والتجهيز وتطوير القدرات القتالية لمواجهة الاحتلال في أية معركة قادمة.
من جهته، حيا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق زياد جرغون، مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الذين نفذوا المناورة العسكرية، ناقلاً تحيات قيادة الجبهة الديمقراطية وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة.
وشدد جرغون في كلمة خلال المناورة على أن «تلك المناورات وغيرها من قدرات المقاومة تدفع الاحتلال للتفكير مراراً وتكراراً في ارتكاب أية حماقة تجاه أبناء شعبنا واستباحة أرضه، كونه يدرك أن المقاومة في تصاعد بالإعداد والتجهيز وتطوير قدراتها العسكرية».
وختم جرغون قائلاً «أيها المقاتلون سيروا على درب الشهداء والأسرى، أبطال القوات المسلحة الثورية، والنجم الأحمر الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والتضحية حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه وإنجاز حقوق شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال».