القدس- معا- لليوم التاسع على التوالي، تواصل شرطة الاحتلال انتشارها في حي الشيخ جراح في القدس، مع وجود مكتب عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير في المنطقة.
وتنصب شرطة الاحتلال حواجزها في طرقات وأزقة حي الشيخ جراح "الجزء الغربي"، وتنشر قواتها في عدة مناطق، وتغلق محيط مكتب "خيمة بن غفير" بالكامل، وتمنع الدخول إليها باستثناء العائلات التي تعيش في المنطقة، وطواقم الصحافة التي تحمل "البطاقات الإسرائيلية".
المقدسي راتب قنيبي نافذة منزله مقابلة مباشرة لخيمة بن غفير ومنذ أسبوع يعاني من المضايقات والاستفزازات وقال:" حول شارع منزلنا الى مربع مغلق، بصعوبة نخرج منه ونعود إليه، يشترط علينا إبراز هويتنا في كل مرة، الزوار يتعرضون لذات الشيء ويمنعون من الوصول إلينا، والى جانب الإجراءات الشرطية، التواجد اليومي للمستوطنين داخل البؤرة الملاصقة لمنزلي أو داخل خيمة "بن غفير"، استفزازات وشتائم لنا وموسيقى صاخبة وإزعاجات يومية."
كما ويتواصل الاعتصام اليومي داخل حي الشيخ جراح من قبل الأهالي والفلسطينيين، الذين يتواجدون لحماية المنازل من أي اعتداءات من قبل المستوطنين الذين يقتحمون الحي مع تواجد خيمة "بن غفير"، وتحاول شرطة الاحتلال منعهم من ذلك، بملاحقتهم وتهديدهم بالاعتقال وتحذيرهم من التكبير والهتاف.