بيت لحم-معا-أنهى سلاح البحرية الإسرائيلي تجارب على صيغة بحرية لمنظومة "القبة الحديدية"، تم نصبها في بارجة عسكرية. وأشار بيان مشترك صادر عن وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين، إلى أن التجارب تناولت عدة سيناريوهات أثناء مواجهة عسكرية.
ونفذت التجارب على "القبة الحديدية" البحرية سَرية السفن الصاروخية، وتم خلالها اعتراض قذائف صاروخية وصواريخ موجهة عن بعد وطائرات بدون طيار.
ووصف البيان نجاح التجارب بأنه "علامة هامة في القدرات العملياتية للدفاع عن الموارد الإستراتيجية والمصالح الحيوية لدولة إسرائيل، مثل تهديدات حالية ومستقبلية متوقعة في الجبهة البحرية، وتعبر عن التفوق البحري الإسرائيلي".
وجرت التجارب تحت إشراف سلاح البحرية ومديرية "حوماه" التابعة لـ"إدارة الأبحاث، تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية" في وزارة الأمن، وشركة "رفائيل" لتطوير الأسلحة والصناعات الجوية.
وتستند "القبة الحديدية" البحرية إلى منظومة "القبة الحديدية" وهي ضمن المنظومة القطرية للدفاع الجوي، وتشكل أحد مركبات الدفاع الجوي المتعدد الطبقات، إلى جانب منظومتي "حيتس" لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى و"عصا سحرية" لاعتراض صواريخ متوسطة المدى.
وطوّرتشركة "رفائيل" منظومة "القبة الحديدية"، ودائرة "ألتا" في الصناعات الجوية طوّرت رادار "أدير" البحري، بينما طوّرت شركة mPrest نظام القيادة والسيطرة لمنظومة "القبة الدفاعية".
وعقب وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، معتبرا أن "التكنولوجيا التي نطورها في المنظومة الدفاعية المتعددة الطبقات عن إسرائيل تسمح لنا يحرية عمل ضرورية ضد أذرع إيران في المنطقة والوسائل التي بحوزتهم الآخذة بالتطور. وسنستمر في أن نكون متقدمين بخطوتين قبلهم وسنواصل العمل على تحسين قدراتنا في الدفاع والهجوم، كي نحافظ على تفوق أمني إسرائيلي في المنطقة، وحماية المواطنين الإسرائيليين والاقتصاد الإسرائيلي".