موسكو-معا- أعلنت أوكرانيا حالة الطوارئ يوم الأربعاء وطلبت من مواطنيها في روسيا مغادرتها.
وتصاعدت حدة القصف على خط المواجهة في شرق أوكرانيا حيث اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين تدعمهما موسكو هذا الأسبوع وأمر بنشر القوات الروسية تحت مسمى "قوات لحفظ السلام".
لكن لا يوجد حتى الآن مؤشر واضح على ما إذا كان بوتين يعتزم بعد ذلك شن هجوم على أوكرانيا بمشاركة عشرات الألوف من القوات المحتشدة بالقرب من حدود أوكرانيا.
وأدت حالة الغموض إلى اضطراب الأسواق المالية، لكن أسعار النفط تراجعت يوم الأربعاء وتوقفت خسائر الأسهم التي استمرت بأنحاء العالم على مدى أربعة أيام وتضاءل الطلب على أصول الملاذ الآمن مع انتظار قادة الغرب وأوكرانيا الخطوة التالية لبوتين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "نتوقع الخطوة التالية لروسيا أو الانفصاليين أو القرارات الشخصية للرئيس الروسي.. لا أستطيع تحديدها".