رام الله- معا- بحثت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم الخميس، مع مديرة التعاون في القنصلية البلجيكية لين فيرستلين، والممثلة المقيمة في وكالة التنمية البلجيكية (اينابيل) كريستيل جوكيه، والوفد المرافق، آليات التعاون لتنفيذ البرنامج الجديد في قضايا النوع الاجتماعي، بحضور كادر من الوزارة.
وأكدت د.حمد على أهمية الشراكة والتعاون مع بلجيكا في مجموعة البرامج التي تنفذها في فلسطين لدعم قضايا المرأة والتعليم والاقتصاد، وتتقاطع مع أولويات عمل الوزارة على التمكين السياسي والإقتصادي للمرأة، ومناهضة العنف، وبناء قدرات الفتيات.
وأضافت د.حمد إن الموضوع الذي يجمعنا هذا العام هو موضوع البيئة والتغير المناخي الذي سيكون عنوان إجتماع لجنة المرأة في الأمم المتحدة بنيويورك، وسيكون أيضاً موضوع الفعالية المركزية التي تنطمها الوزارة لإحياء اليوم العالمي للمرأة هذا العام، حيث ستكون بعنوان العدالة البيئية، في جامعة خضوري بحضور ومشاركة شريحة الشباب والمؤسسات الرسمية والمحلية والدولية والمجتمع المدني.
وقالت د. حمد إن هذا البرنامج ينسجم مع أولويات الحكومة والوزارات الفلسطينية، وبأن الوزارة تتقاطع مع كافة الشركاء في العمل على قضايا النوع الإجتماعي، ومن المهم أن تكون في اللجنة التوجيهية والتنفيذية لكافة محاور البرنامج، سواء كانت تنفذها بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدةً على أهمية تحديد التدخلات بحيث تكون مبنية على أولويات النساء والفتيات وتنوعها وإختلافها حسب الموقع الجغرافي.
بدورها، أعربت فيرستلين عن سعادتها بهذا اللقاء، وقدمت شرحاً موجزاً عن البرنامج البلجيكي، ومحاوره التي تتناول قطاعات التعليم، والمشاركة المجتمعية، والبيئة وتغير المناخ.
ومن جانبها أكدت جوكيه على إستمرار التعاون والشراكة مع الوزارة، والبناء على البرامج السابقة، وأهمية دور وزارة شؤون المرأة في هذه المرحلة من البرنامج التي تتناول تحديد الشركاء واللجان التوجيهية والفنية، للبدء في التنفيذ، والذي سيتم في كافة المحافظات الفلسطينية.