غزة- معا- نظمت حركة الجهاد الإسلامي، الإثنين، مؤتمرا شعبيا كبيرا في مدينة غزة، حمل عنوان "المقاومة طريق التحرير"، وذلك دعماً وإسناداً للمقاومة في الضفة الغربية، ولأهالي النقب والشيخ جراح، وتزامنا مع ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي، ومع انطلاق أسبوع القدس.
وشارك في المؤتمر الشعبي لفيف من الشخصيات السياسية وقادة الرأي والمثقفين والأكاديمين، ورجال العشائر والإصلاح، إلى جانب جمع غفير من كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي.
وأكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة في كلمة له،على أهمية إحياء الرواية الإسلامية التي تستند على الكتاب والسنة "لأن الرواية الإسلامية هي التي تؤكد حقنا الشرعي بهذه البلاد المباركة المقدسة".
وقال :"نخاطبكم ونثمن جهودكم بهذه المناسبة السعيدة ذكرى الإسراء والمعراج التي تربط جميع مسلمي العالم بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك" متسائلا: لماذا المسلمون في العالم تتعلق قلوبهم بفلسطين؟ والجواب لأن المسجد الأقصى المبارك في قلب فلسطين، وعليه فإن ذكرى الإسراء والمعراج تذكرنا بالمسرى وتذكرنا بمدينة القدس وتذكرنا بالمسجد الأقصى المبارك".
ودعا المسلمين لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في قلوبهم وعقولهم وأحاسيسهم ومشاعرهم.
وشدد خطيب المسجد الأقصى على أن الفلسطينيين شعب واحد وهو جزء من الشعب العربي ومن الأمة الإسلامية جمعاء، مبينا أن ذكرى الإسراء والمعراج مؤشر على بقاء مدينة القدس حاضرة في كل يوم.