رام الله-معا- قال اللواء سلطان ابو العينين، رئيس هيئة شؤون المنظمات الاهلية إن استقبال مؤسسة "بيت اللقاء" ورئيسها جوني شهوان، للمتطرف يهودا غليك جريمة وسابقة خطيرة لا يجب أن تمر دون عقاب، مشدداً على ضرورة اتخاذ اجراءات قاسية بحق تلك المؤسسة والقائمين عليها.
وأضاف أبو العينين إن المتطرف غليك وهو صاحب الاقتحامات للمسجد الأقصى وأحد الوجوه القبيحة للتطرف العنصري ضد أبناء شعبنا، لا يجب استقباله في أي مكان فلسطيني، مشيراً بهذا الصدد إلى أن مؤسسات اليسار الإسرائيلي لا تستقبله ولا تتعامل معه، فبأي وجه تقدم فلسطينية على استقباله؟.
وذكر أبو العينين بالاقتحامات المتتالية للمتطرف غليك للمسجد الأقصى المبارك كافة الكنائس في القدس، وهو يشهر سلاحه في وجوه المتعبدين، موجهاً التحية لأبناء شعبنا في القدس على تصديهم لكافة المحاولات الفاشية لهذا التمطرف وإفشاب مخططاته.
ودعا أبو العينين كافة الجهات المختصة بالوقوف على مسؤولياتها تجاه هذا التهافت على الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته وشخصياته، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك قاتون واضح يجرم مثل هذه الأفعال.
كما طالب أبو العينين كافة الفصائل والأطر افلسطينية إلى الوقوف على مسؤولياتها تجاه مثل هذه التصرفات الرعناء، خاصة وأن المتطرف غليك هو أحد الادوات التي أشعلت فتيل التوتر في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وقال أبو العينين إنه لمن المعيب والمخجل أن يقدم فلسطيني على تدنيس قدسية بيت لحم "مهد السيد المسيح عليه السلام" بهذا الفعل الشنيع، دون وجل أوخجل من تضحيات شهدائنا وأسرانا.
وختم أبو العينين بالقول إنه يجب الضرب بيد من حديد على هذه المؤسسة وكل المؤسسات التي تحذو حذوها، سواء كان من خلال القضاء أو من خلال التنظيمات الفلسطينية والفصائل التي يجب أن تأخذ دورها فعلاً وليس قولاً، لتكون عبرة لغيرها من المؤسسات التي تسول لها نفسها أن تقدم على خطوات مشابهة.